أغانى سيناترا وبوتشيللى وأوبرا التليفون بالمسرح الصغير

تقدم فرقة أوبرا القاهرة تحت اشراف مديرها الفنى الدكتورة ايمان مصطفى حفلين متتاليين فى الثامنة مساء الاثنين والثلاثاء 25، 26 سبتمبر على المسرح الصغير، يتضمن برنامج الحفلين فاصلين بمصاحبة عازف البيانو جريج مارتن إخراج حازم رشدى الأول لمجموعة متنوعة من اشهر اغانى النجمان العالميان فرانك سيناترا واندريا بوتشيللى منها نيويورك.. نيويورك، طريقى، ورقة القمر، يقول شيئاً، الوقوع فى الحب وغيرها.. اداء ايمان مصطفى، وليد كريم، رشا طلعت، تحية شمس الدين، منى رفلة، هشام الجندى، عبد الوهاب السيد، جيهان فايد، عزت غانم، أمينة خيرت، تامر توفيق، نورستا المرغنى، ابراهيم ناجى وليلى ابراهيم.. اما الثانى للأوبرا الكوميدية القصيرة «التليفون» للموسيقار الايطالى العالمى كارلو مينوتى وتدور أحداثها حول شخصية لوسى التى تقضى معظم وقتها فى المحادثات الهاتفية ويحاول صديقها بن طلب يدها للزواج ويقاطعه رنين الهاتف باستمرار حتى يكتشف ان الوسيلة الوحيدة لاخبارها برغبته هى الهاتف ويؤدى الشخصيات جاكلين رفيق وعزت غانم.
جدير بالذكر ان فرقة أوبرا القاهرة تكونت رسميا فى أبريل 1964 وقدمت أوبرا لاترافياتا لأول مرة باللغة العربية وتوالت نجاحات فرقة الأوبرا فى تقديم عروض مثل مدام بترفلاى، السنوات الراقصة والسيمفونية التاسعة إلى أن احترقت دار الأوبرا عام 1971 ومع ذلك كافحت الفرقة لإبقاء هذا الفن حيا بتقديم عروضها على مسرح الجمهورية ومسرح سيد درويش بالاسكندرية حتى تم افتتاح الأوبرا الجديدة عام 1988 وظهرت أصوات جديدة منها صبحى بدير، رضا الوكيل، إيمان مصطفى، نيفين علوبة وحنان الجندى أكملوا نجاح فرقة الأوبرا فى رسالتها وأصبح ريبرتوار الفرقة يضم 32 رواية أوبرالية من روائع المؤلفات العالمية منذ عصر الباروك وحتى الآن.
على الجانب الآخر يقدم أوركسترا القاهرة السيمفونى ضمن فعاليات موسمه الـ 59 بمناسبة مرور 120 عاما على وفاة الموسيقار الالمانى العالمى يوهان برامز حفلا فنيا يقام بالتعاون مع السفارة الامريكية بالقاهرة فى الثامنة مساء غد السبت 23 سبتمبر على المسرح الكبير بقيادة المايسترو ديفيد رودج ومشاركة عازفة الفيولينة جانيت سونج.. يتضمن البرنامج افتتاحية لـ برنشتين، كونشيرتو الفيولينة والاوركسترا لـ كورن جولد الى جانب السيمفونية الثانية لـ برامز.
يذكر ان الموسيقار الالمانى يوهان برامز ولد عام 1833 وتعلم الموسيقى على يد والده الذى كان عازفاً للبيانو ثم درس نظريات وعلوم الموسيقى مع أعمال بيتهوفن التى تأثر بها كثيراً لدرجة ان النقاد اطلقوا على سيمفونيته الاولى العاشرة لبيتهوفن نتيجة طغيان اسلوب بيتهوفن عليها، بعدها انطلق برامز ليضع بصمات واضحة فى تاريخ الموسيقى الكلاسيكية وحصل على الدكتوراة الفخرية من جامعة برسلاو ببولندا وتم تكريمه بمنحه وسام الاستحقاق للفنون والعلوم وتوفى عام 1897 تاركا مجموعة من المؤلفات فى مختلف القوالب الموسيقية الكلاسيكية.