السبت 13 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فلسطين تطالب «الجامعة» بإجبار مجلس الأمن على إدانة الاستيطان




تعقد الجامعة العربية اجتماعًا على مستوى المندوبين اليوم بدلًا من الثلاثاء بناء على طلب مندوب فلسطين لدى الجامعة العربية بركات الفرا الذى أوضح فى تصريحات لروزاليوسف أن بلاده طلبت إدراج بند يتعلق بإدانة بناء مستعمرات جديدة فى الأراضى المحتلة.
 
كما أشار الفرا إلى أنه سيصدر عن المندوبين قرار يتضمن الطلب من المجموعة العربية فى مجلس الأمن باستصدار بيان يدين المستعمرات التى يبنيها الاحتلال. وسيناقش المندوبون ترتيبات القمة الاقتصادية العربية فى دورتها الثالثة المقرر عقدها فى الرياض الشهر القادم بالإضافة لعدد من مشاريع القرارات التى ستعرض على القمة.
 
من ناحية أخرى وجه رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، رسالة مباشرة إلى الأمم المتحدة، أعلن فيها تحديه للمجتمع الدولي، مؤكداً أن حكومته ستواصل بناء المزيد من المستعمرات بالقدس، فى الوقت الذى جددت فيه أطراف دولية تأكيدها على عدم شرعيتها، كما اعتبرت أنها تشكل عقبة أمام عملية السلام.
 
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن نتانياهو أنه لا علاقة بين البناء فى القدس والانتخابات، وأضاف قائلاً: «نحن نعيش فى دولة يهودية وعاصمتها القدس، ولا تهمنى الأمم المتحدة».
 
وتزامنت تصريحات نتانياهو مع اعتماد الجمعية العامة للمنظمة الدولية مشروع قرار يؤكد «السيادة الدائمة للشعب الفلسطينى، فى الأرض المحتلة، بما فيها القدس، وللسكان العرب فى الجولان السورى المحتل، على مواردهم الطبيعية».
 
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن القرار تم اعتماده بأغلبية ساحقة، حيث صوتت 170 دولة لصالحه، بينما عارضته 7 دول، فيما امتنعت 9 دول عن التصويت.ودعا الاتحاد الأوروبى وروسيا الجانبين الفلسطينى والاسرائيلى الى الدخول فى مفاوضات مباشرة وجوهرية ودون شروط مسبقة.
 
فيما دعا رئيس المجلس الاستشارى لحركة فتح «أحمد قريع» للعمل على تشكيل حكومة تحت مسمى «دولة فلسطين» بدلا من مسمى «حكومة السلطة الفلسطينية»، وتشكيل لجنة سياسية وقانونية من كفاءات حقوقية وخبرات دبلوماسية فلسطينية وعربية ودولية لاعداد «دستور دولة»، ودراسته من كل الجوانب والابعاد.
 
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الاستشارى لحركة فتح أمس بمقر المقاطعة برام الله والذى ناقش المجلس الاستشارى خلاله قضايا عدة - على رأسها الاوضاع الحالية ما بعد قرار عضوية فلسطين كدولة مراقب فى الامم المتحدة، والتهويد فى القدس والاستيطان، ووضع المفاوضات والمصالحة الوطنية.
 
وعلى الصعيد الداخلى .. تطرق المشاركون فى الاجتماع إلى ضرورة استنهاض قوة حركة فتح وعقد المؤتمر السابع لمواجهة التحديات، وما توصلت اليه لجنة التحقيق فى اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات .
 
ودعا قريع إلى ضرورة عقد المؤتمر السابع لحركة فتح وتشكيل لجنة مشتركة للحوار مع جميع الاطر والاقاليم الحركية بهدف تعزيز وحدة الحركة وضرورة انهاء الانقسام الفلسطينى والاتفاق على مواعيد مدروسة لإجراء انتخابات رئاسية والمجلس التشريعى والمجلس الوطنى وتفعيل اعمال اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والاعداد لعقد المجلس المركزى والمجلس الوطنى للوفاء بمتطلبات المرحلة.
 
وطالب بتعيين لجنة عليا للمقاومة الشعبية السلمية، وتوفير متطلبات نجاحها ودعمها وفق برنامج عمل شامل متفق عليه.