«الوليد» خارج الاحتجاز
صبحى شبانة
الرياض ـ صبحى شبانة
أطلقت السلطات السعودية، أول أمس، سراح دفعة جديدة من الأمراء ورجال الأعمال الذين ألقى القبض عليهم فى ٤ نوفمبر الماضى، فى إطار حملة لمكافحة الفساد أطلقها ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، حجزتهم السلطات فى فندق «الريتز كارلتون» وكان على رأس الأمراء المفرج عنهم الأمير الوليد بن طلال.
الأمير «بن طلال» نفى قبل يوم واحد من إطلاق سراحه، كل الشائعات التى تداولت حول تعذيبه، مؤكدًا أنه كان يمارس حياته بشكل طبيعى طوال فترة الاحتجاز و«كأنه يعيش فى بيته» بحسب تعبيره.
وأكد «بن طلال» أنه ليس لديه أى طموح سياسى، وأن اسمه لم يكن يومًا مطروحًا، وأنه يدين بكامل الولاء والطاعة للملك سلمان وولى عهده.
قائلًا: إنه سوف يعود لإدارة إمبراطوريته المالية التى تتوزع استثماراتها حول العالم من مكتبه فى الطابق الستين ببرج المملكة فى الرياض. وأقر «الوليد» بأن ملف الفساد لا يزال مفتوحًا من قبل الدولة، وأن النقاش معها لا يزال مستمرًا، مشددًا على أنه لن يغادر المملكة إلى مكان آخر «لأنها موطن أجداده وأحفاده، وموئل أسرته».