الأحد 5 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مخططات تركيا الإرهابية مستمرة

مخططات تركيا الإرهابية مستمرة
مخططات تركيا الإرهابية مستمرة




فى واحدة من السياسات التركية الداعمة للإرهاب، ذكرت وسائل إعلام روسية عن مصدر فى المعارضة السورية، أن تركيا تسعى إلى تحويل «جبهة النصرة»، الموالية لتنظيم القاعدة، إلى حركة سياسية، على غرار ميليشيات حزب الله اللبنانى.
وقال المصدر الذى ينتمى إلى هيئة التفاوض السورية، إن المخطط التركى، يتضمن دمج مسلحى جبهة النصرة المصنفة تنظيما إرهابيا، ضمن ما يسمى «الجيش الوطني» فى الشمال السورى. ووفقا للمصدر الذى طلب عدم الكشف عن اسمه، فإن تركيا ترتب لقاءات حاليا بين ممثلين عن التحالف الدولى ضد داعش، والجبهة للاتفاق على التحضيرات الخاصة بدمج الجبهة مع الجيش.


كشف المصدر أن الولايات المتحدة أبلغت تركيا أنه ليس لديها مشكلة مع أى مشروع تركى شمالى سوريا، طالما يأخذ هذا المشروع بعين الاعتبار مصالح الأكراد.  وولدت فكرة «الجيش الوطنى السورى» عام 2017، ويضم آلاف المقاتلين المنضوين تحت راية فصائل سورية مسلحة.  وتهدف تركيا من وراء تحويل جبهة النصرة، إلى تنظيم سياسى، إلى القفز على الاعتراضات الروسية، على بقاء الجبهة وبقية التنظيمات المصنفة إرهابية فى الشمال السورى.
وكشفت روسيا مؤخرا عن الإعداد لعملية عسكرية وصفتها بـ«المنظمة والفعالة» فى محافظة إدلب. وشددت موسكو على أنه لا يمكن السماح ببقاء محميات إرهابية فى المحافظة.
واستغلت تركيا تفاهمات أستانة، ووضع إدلب ضمن مناطق خفض التصعيد، من أجل تعزيز وجودها العسكرى فى المحافظة.
وأقامت تركيا العديد من نقاط المراقبة العسكرية فى إدلب ودعمت مسلحين موالين لها. وتحاول أنقرة الإبقاء على جبهة النصرة ومنحها صبغة سياسية، للإبقاء على نفوذها فى الشمال السورى.
على جانب آخر، فى واحدة من أكاذيب أردوغان، لم تخل كلمة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى مدينة سيواس وسط تركيا، خلال أحد الأنشطة الدعائية لحزبه قبيل انتخابات المحليات، حيث أثار جدلا واسعا بزعمه أن مدينة سيواس لم تكن تضم جامعة قبل ظهور حزب العدالة والتنمية، إلا أن الحقيقة أن جامعة «الجمهورية» الموجودة فى مدينة سيواس أسست فى عام 1974.
وقال أردوغان فى المؤتمر الجماهيرى: «لقد أسسنا جامعة العلوم والتكنولوجيا فى سيواس. هل كان هناك جامعة أخرى فى سيواس غير تلك؟ لا… لقد جاءت الجامعة إلى مدينة سيواس معنا. لم نؤسس تلك الجامعة من خلال تقسيم جامعة الجمهورية، وإنما أسسناها من البداية». وفى رد سريع علَّق نائب رئيس تكتل نواب حزب الشعب الجمهورى أنجين أتالاى على تصريح أردوغان المثير، من خلال تغريدة عبر تويتر، مقدمًا معلومات عن الجامعات التى أسهها حزب الشعب الجمهورى فى تركيا عندما كان فى السلطة، على النحو التالى: جامعة الجمهورية فى سيواس (1974)- جامعة بولنت أجاويد فى مدينة زونجولداك (1992)- جامعة سليمان دميرال فى إسبرطة (1992)- مطار إزمير فى عام (1987). وفى واحدة من المفارقات التى توضح مدى تناقض أردوغان، انتقاده لحزب الشعب الجمهورى لسخريته من ترويج أردوغان للمقاهى. وقال أردوغان قاصدًا أعضاء «حزب الشعب الجمهورى المعارض»: «عند ذكر عبارة مقهى يتردد على أذهانهم الكازينو». وأثناء كلمة أردوغان هذه تداول أنصار حزب العدالة والتنمية صورة لرئيس اللجان الشبابية للحزب فى بلدة جوموشهانة، إمرة ألماهتي، داخل كازينو وانتقدوها. وتبين أن صورة ألماهتي، مرشح عضوية مجلس البلدية خلال الانتخابات المقبلة، التقطت بمدينة باتوم فى جورجيا. وعقب نحو ساعتين أعلن ألماهتى عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعى استقالته من منصبه.
يُذكر أنه سبق أن نشرت صور لأركان يلدريم، نجل رئيس البرلمان ومرشح حزب العدالة والتنمية لرئاسة إسطنبول بن على يلدريم الذى يعمل فى قطاع السفن التجارية، وهو يلعب القمار داخل كازينو فى سنغافورة. وكان أردوغان طرح خلال حملته للانتخابات الرئاسية مشروع إنشاء مقاهٍ للتشجيع على القراءة فى مختلف المدن التركية، بينما رأى معارضون أن المشروع غير مجدى وأن هناك ما هو أولى من ذلك للقيام به.