أرض الفيروز تشهد  فعاليات مهرجان «شرم الشيخ التراثى»

فى إطار توجهات القيادة السياسية نحو دعم وتنشيط السياحة بجميع أنواعها خاصة غير التقليدية... تختتم غدا السبت 18 يناير  فعاليات مهرجان «شرم الشيخ التراثى» الذى يستمر 3 أيام بحضور ورعاية رئيس الجمهورية  الرئيس عبدالفتاح السيسى ومحمد بن زايد وولى عهد أبوظبى،  ويتضمن سباقات متنوعة لرياضات الهجن وعرض تراث لدولة الإمارات والتراث البدوى لقبائل سيناء، ويقام على مضمار سباقات الهجن بمدينة شرم الشيخ، بالتعاون مع دولة الإمارات الشقيقة وبدعم من اتحاد الهجن الإماراتى وتنظيم اتحاد الهجن المصرى ومحافظة جنوب سيناء. وفى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» أكد اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، أن استضافة مدينة شرم الشيخ لفعاليات مهرجان «شرم الشيخ التراثى»، شهدت اهتمامًا كبيرًا خاصة من الرئيس عبدالفتاح السيسى.. مما يسهم فى تحقيق طفرة فى تنشيط السياحة على أرض الفيروز. وأضاف اللواء خالد، إلى  الحضور المميز لفعاليات المهرجان  على جميع المستويات، سواء على مستوى الوزراء وعدد كبير من  سفراء الدول،  إلى جانب حضور أكثر من  250 سائحًا أجنبيًا من الجنسيات المختلفه للترويج السياحى للمهرجان، ولهذا النوع الجديد من السياحة، بالإضافة لبدو جنوب سيناء وأهالى المحافظة وزائريها. وقال محافظ جنوب سيناء: إن  المهرجان يتضمن على مدى الـ3 أيام  بالإضافة لسباقات الهجن، ألعابًا ومهارات خاصة بالهجن، وعروضًا فنية وتراثية، بجانب إلقاء الشعر من الجانب المصرى والإماراتى. كما تم عرض التراث السيناوى من ملابس وأكلات وحرف بدوية، مع عرض التراث الإماراتى جنبًا إلى جنب، وذلك بحضور 50 سيدة بدوية و50 سيدة إماراتية لعرض المنتجات. كما أنه لأول مرة تشهد مدينة شرم الشيخ وصول عدد نحو 30 هجن  «جملًا» إماراتية  للمشاركة فى تقديم عروض تراثية خلال فعاليات المهرجان حيث  يقدم من على ظهورها خلال فعاليات المهرجان هجانة إماراتيين عروضًا رياضية تراثية تنظم لأول مرة فى مصر. وأشار  اللواء خالد فودة،  إلى أن مضمار سباقات الهجن بمدينة شرم الشيخ، الذى تقام عليه فعاليات المهرجان شهد  تطوير وتعديل المنصة الرئيسية وإقامة الخيام وأماكن انتظار السيارات وتخطيط وتجميل الميادين الخاصة بالمضمار، علاوة على تجهيز الهجن المشاركة من نادى الهجن بدولة الإمارات، بالإضافة للهجن المشاركة من نوادى الهجن بجمهورية مصر العربية. وأوضح  فودة، أنه تم إنشاء مضمار شرم الشيخ الدولى لسباقات الهجن بتكلفة 100 مليون جنيه، تحملت المحافظة 25 مليون جنيه، و75 مليون جنيه مشاركة مجتمعية من رجال الأعمال. وأقيم المضمار على مساحة 941 فدانًا بطول 6 كيلومترات، وصالات تتسع لنحو 500 مشاهد، ومزود بمصعد كهربائى لصعود كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة، وجراج يتسع لنحو 200 سيارة، وحارة للطوارئ، وحارة لتحرك vip والصحفيين والإعلاميين ورؤساء الوفود، وحارة خاصة بالجمهور، وأخرى للمدربين، كما يضم عيادات بيطرية وأماكن لإقامة الإبل، ويوجد بمضمار سباقات الهجن غرفة للتحكم مزودة بأحدث أجهزة الإنترنت فائق السرعة.