13 شكوى من الطلاب الوافدين للأزهر

تقدم الطلاب الوفداين من 110 دول بحصر لشكاويهم إلى شيخ الأزهرد. أحمد الطيب خلال مؤتمر الوافدين السنوى الأول الذى عقد تحت عنوان: «أزهرى وافتخر» وقال عبد الله أوبيلا من المغرب رئيس برلمان الوافدين إن هناك 13 شكوى تم رفعها حتى اليوم للأزهر الشريف. وحول تلك الشكوى قال أوبيلا على هامش المؤتمر فى تصريحات صحفية: «إن تلك الشكاوى تنحصر فى  تأخير الموافقات الأمنية للطلاب لاسيما الدراسات العليا، والمطالبة بتعديل نظام الدراسات العليا ليكون التمهيد سنة واحدة بدلاً من سنتين، وبحث مشكلة الرسوب للوافدين خاصة غير الناطقين للغة العربية لاسيما مع زيادة المواد، بالإضافة إلى بحث مشكلة الزحام بمدينة البعوث، وترجمة الشهادات للغات الحية «للفرنسية» و«الإنجليزية» وتغيير شكلها، والمطالبة بالعناية بالمتفوقين من طلاب الأزهر، وبحث مشكلة تأخير المواد الدراسية بالكليات، وإنهاء التدريس باللغة العامية للطلاب الوافدين، واحترام رغبات الطلاب الوافدين فى الالتحاق بالكليات، وقف دفع رسوم القيد للطلاب الوافدين القادمين على منح الأزهر، وإنهاء تأخير النتائج والشهادات، وتمت المطالبة بأن تعلن النتائج عقب انتهاء الامتحان بأسبوعين، والمطالبة بارتفاع مستوى الخدمات بمستشفى البعوث.
 
وقال رئيس برلمان الوافدين: «لقد اكرم الله الأزهر الشريف بالوافدين وحمل المسئولية للقائمين على الأزهر والمسئولية أمانة، وهو ما يحتم بذل الجهد، فالوافدون هم الضمان الحقيقى للأزهر فى نشر رسالته الوسطية فى ربوع العالم، وإيصال رسالته وتحقيق عالميته، والضمان الحقيقى لمصر الدولة فى علاقتها بالدول إذا وفرت لهم الرعاية الكاملة»، مشيرًا إلى أن الوافدين جزء لا يتجزأ من الأزهر الشريف ويعتبرون المساس به مساس بهم.
 
كما شدد على أن الوافدين يطالبون بزيادة فى تحسين خدمات المراقبة بإدارة الوافدين، وان يكون الموظفون بتلك الإدارة مجيدين للغة العربية الفصحى أو إحدى اللغات الأجنبية، وتعميم التأمين الصحى بالأزهر للطلاب الوافدين ليشمل جميع الوافدين وليس المقيمين فقط فى مدينة البعوث الإسلامية، واصدار قرار بزيادة منح الطلاب الوافدين لمواجهة ارتفاع الأسعار بعد الثورة.