الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«بيت العائلة المصرية» يختتم برنامجه التدريبى لـ 150 من الوعاظ والقساوسة

تختم اليوم فعاليات البرنامج التدريبى، الذى ينظمه «بيت العائلة المصرية»، تحت عنوان «لأنى أب»، من أجل تدريب 150 واعظًا وقسيسًا، من الأزهر الشريف والكنيسة المصرية، على أفضل أساليب تقوية الترابط الأسرى.. والتى استمرت على مدى أربعة أيام بدأت من 17 إلى وتنتهى 20 فبراير2020 الجارى بأحد فنادق القاهرة، بالتعاون مع مؤسسة «ويل سبرنج» المتخصصة فى التدريب على تقوية الترابط الأسرى.  فيما استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أمس المحاضر العالمى كاسى كارستنز، مؤسس حركة «العالم يحتاج إلى أب»، برفقة وفد من بيت العائلة المصرية، برئاسة الأنبا أرميا أمين عام بيت العائلة المصرية، والدكتور محمد عبدالعاطى منسق عام بيت العائلة المصرية. وأشاد الإمام الأكبر بجهود بيت العائلة المصرية، ورعايته للعديد من الأنشطة والمبادرات الهامة فى مصر، معربًا عن سعادته بالاستعانة بالمحاضر العالمى كاسى كارستنز لتدريب الوعاظ والقساوسة على التنشئة السليمة لأبنائهم بما يسهم فى التقريب بين أبناء الوطن الواحد، ليكونوا بمثابة اللبنة الأولى لإنقاذ الأسر مما يستهدفها من مخططات شيطانية تسعى لتدميرها، مطالبًا إياهم بتطبيق ما تعلموه على أرض الواقع لتحقيق الأهداف المرجوة. من جانبه، أعرب المحاضر العالمى كاسى كارستنز، عن أمله فى أن يسهم البرنامج التدريبى الذى قدمه للوعاظ والقساوسة فى مساعدتهم على خلق بيئة صحية لأطفالهم، وإكسابهم مهارات التحفيز لتشجيع أبنائهم على أن يكونوا صالحين ويساعدوا مجتمعاتهم على التنمية والعيش فى سلام. وكان البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قد التقى أمس الأول، فى المقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بيت العائلة المصرية، بالوعاظ والقساوسة المتدربين ضمن فعاليات البرنامج، وأكد أن هذا اللقاء يعد رسالة قوية لكل من يفكر فى النيل من وحدة النسيج الوطنى المصرى، موضحًا أن تعايش المصريين على أرض مصر الطيبة، والتفافهم حول نهر النيل شكل صورة رائعة أمام العالم عن المعنى الحقيقى للوحدة الوطنية. وأكد البابا تواضروس، أن الحفاظ على كيان ووحدة الأسرة هو ضمان لسلامة المجتمع، حيث إن العنف والإرهاب الذى انتشر حول العالم هو فى الأصل ناتج عن أسر مفككة غاب عنها الدور الحقيقى للأب والأم فى التربية.