عبد الفتاح يتوجه لزيمبابوى وموزمبيق لمعاينة الملاعب.. ويرفض التدخل فى أزمة الشناوى

 
يعلن بوب برادلى المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم أسماء اللاعبين المحترفين قبل أسبوع من انطلاق معسكر الفريق المقرر له نهاية مايو الجارى ولأول مرة من يونية على أقصى تقدير وذلك استعدادًا لمباراتى زيمبابوى وموزمبيق بالجولتين الرابعة والخامسة بتصفيات كأس العالم ستقامان يومى 9، 16 يونية القادمين بالإضافة إلى لقاء بتسوانا الودى والذى سيقام 4 يونية باستادالدفاع الجوى ويقول زكى عبد الفتاح مدرب حراس المرمى اننا غير ملزمين بإبلاغ أندية المحترفين قبل موعد مباراة زيمبابوى بـ15 يومًا لأن الدوريات الأوروبية قاربت على الانتهاء ومن ثم فنحن لسنا فى حاجة لابلاغ أنديتهم وأضاف أن المحترفين الذين سيتم اختيارهم سوف يحضرون المعسكر من بدايته وأن أحمد فتحى سيصل القاهرة خلال ساعات حيث انتظر بلندن لحين انتهاء دراسة أبنائه.. وأشار عبد الفتاح إلى أنه سيتوجه إلى زيمبابوى وموزبيق لمدة ثلاثة أيام بمعاينة ملاعب التدريب وفندقى الإقامة فى كلا البلدين والاستادين اللذين سيقامان عليهما المباراتين وأيضًا لمعرفة حالة الطقس والمستوى الاقتصادى والمطاعم وأن سبب سفر زكى هو قيام سمير عدلى مدير المنتخب بإنهاء تأشيرات السفر من القاهرة لزيمبابوى والذى سيتوجه إليها الفريق يوم 5 يونيو ويبقى بها حتى 12 من الشهر ذاته حيث يغادر إلى موزمبيق لخوض اللقاء الثانى ثم العودة للقاهرة 17 يونية وأكد مدرب الحراس أن بوب برادلى سيقوم بعقد اجتماع مع مازن مرزوق رئيس لجنة المسابقات لتحديد موعد انطلاق المعسكرات خاصة ان المباريات المؤجلة من الدورى سوف تبدأ 25 مايو الجاري.. وبالنسبة للحارس الثالث الذى سيتم اختياره بعد عبد الواحد السيد حارس الزمالك وشريف إكرامى «الأهلي» قال إنه يوجد حراس اصحاب خبرات أمثال محمد صبحى «الإسماعيلي» ومحمد عبدالمنصف انبى وأمير عبد الحميد «سموحة» ومن الحراس الجدد الهانى سليمان الاتحاد السكندرى ومسعد عوض حارس منتخب الشباب وعن ترشيح الأخير بالرغم من ارتباطه بمونديال الشباب قال زكى إن مباريات كأس العالم سوف تبدأ 21 يونية وان المنتخب الأول سينتهى معسكره فى 16 يونية بلقاء موزبيق ومن ثم لا يوجد تعارض وعن موقف أحمد الشناوى حارس الزمالك بعد مغادرته معسكر فريقه خلال مباراة بتروجيت بالأسبوع الـ13 قال زكى إن موقف النادى مع اللاعب هو الذى سيحدد قرار بوب برادلى من ضم الحارس للمنتخب أم لا وأضاف إنه رفض التحدث مع اللاعب عقب الأزمة على اعتبار انها بينه وبين ناديه وإنه  حارس محترف ويستطيع حل مشاكله بنفسه ولذلك لم اتدخل فى الأزمة ولكن كان يجب على الشناوى عدم ترك معسكر ناديه مهما كانت الأسباب.. وأشار إلى انه فى حالة العفو عنه والمشاركة مع ناديه فى مباريات الأندية سواء فى مسابقة الدورى أو فى بطولات إفريقيا للأندية أبطال الدورى أو الكونفدرالية للوقوف على مستوى اللاعبين وإنه من الوارد جدًا وجود لاعبين أو ثلاثة فى التجمع المقبل.