الأربعاء 26 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ننفرد بنشر قصائد جمال الشاعر ضد الإخوان




فوجئ المذيعون ببرنامج يسعد صباحك أثناء استضافة جمال الشاعر رئيس معهد الإذاعة والتليفزيون بالقائه قصيدتين فسرها البعض أنه هجوم مباشر على الإخوان وقال الشاعر فى تصريحات لـ«روزاليوسف» إن القائمين على البرنامج فوجئوا بإلقاء القصيدتين وكانت خروج: عن النص وأحداهما تحت عنوان السيرك القومى والأخرى بعنوان أطلق لحيتك الآن وكانت الحلقة تدور حول حل مشاكل الإعلام ومستقبله والانتاج الشعرى.
 
وقال إنه بمثابة تنبيه وقصيدة لا تطلق لحيتك الآن ويعنى بها أن انقسام الدولة فى الطائفية بين إخوان وسلفيين وتحرريين وفلول وجهاديين وعلمانيين وحزب كنبة مما ينذر بكارثة.
 
وردا على ما تردد أن سبب غضب الشاعر رغبة وزير الإعلام صلاح عبدالمقصود فى استغلال مبنى معهد الإذاعة إما بالبيع أو التأجير قال: أنا مستاء من الأوضاع فى مصر بشكل عام وفى الاعلام بشكل خاص وماسبيرو يدار بطريقة غير مهنية أو اقتصادية ولا تمكن الكفاءات من القيام بدورها نحو تحقيق السلام الاجتماعى والحوار الوطنى الذى أصبح به انحياز.
 
وأضاف إنه يرفض أى مقترح عن استغلال مبنى معهد الإذاعة إلا بعد توفير بديل بمساحة ألفين متر، ولفت أنه طالب بدعم المعهد بأجهزة حديثة واستضافة خبراء أجانب دوليين للتدريب إلا أن الروتين أعاق دون حدوث ذلك.
 
وجاءت نص القصيدتين كالآتى:
 
 «السيرك القومى»
 
مازال الأرنب يخرج مزهولا
 
من قبعه الناطق الرسمى
 
ويلعب نفس الألعاب السحرية
 
مازال فى هستيريا اللامعقول
 
ومازلنا فى هستيريا اللاشرعية
 
والشباب الغاضبون علينا يجرون من خلفهم قطعان الأحزاب الكارتونية
 
والجوع الكافر يصرخ فى البرية
 
أين العيش
 
وأين الجيش
 
وأين كرامات الحكام وأين الديمقراطية
 
سيرد الصدى جارى البحث عن
 
أوكار اللصوص
 
وعن أولاد الحرامية
 
من سرقوا فى عامين اثنين فقط
 
أعظم ثروات العالم
 
سرقوا الثورة المصرية
 
وعن وصف الإخوان بالسرقة قال الشاعر أثق فى ذكاء المصريين فالثورة سرقت فاجأة ولا نرى الشباب مشاركاً فى شىء ورجعنا لدائرة الاحتكار كما قبل الثورة اعيد انتاجها فى تيارات الإسلام الطائفى
 
 «لا تطلق لحيتك الآن»:
 
لا تطلق لحيتك الآن أطلق صراح العقل حرا
 
فى سماء الأوطان هذه الأرض المقدسة البنية توءمة أروحانا
 
أرضعت أجسادنا العسل المصفى
 
والكرامة والحنان
 
5 رضعات مشبعات يابنئوم
 
كيف تدعى أذن
 
أننا لسنا إخواناً
 
أيها الشيخ الغضوب الجليل انتبه لنفسك
 
لست المسيح ابن مريم لا
 
وما اصطفاك الاله نبيا من آل عمران
 
ولست حمزة عم النبى أو يوحنا المعمدان
 
أنت يا سيدى مازالت حيا تؤذن فى البرلمان
 
والشبان الحلقيون الحالمون الساذجون
 
افتدوك
 
وماتوا وحدهم فى الميدان
 
الشبان التحرريون الافتراضيون على شبكات الروح والحب الآلهى والإخوان
 
المغردون فى أشجار خبيبتنا
 
والخارجون من رحيق والقبلات السريعة والهوان
 
من صلوا صلاة مودعا
 
على سجاجيد البرد والأسفلت يبكى تحت بطش الماء
 
خلف قنابل الدخان
 
كيف استطعت أن تخون أم
 
وكيف اقلبت عليهم
 
أنت أيها السياسى الحريف
 
أنت أيها الالعبان