الخميس 2 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

استدعاء مسئولين سابقين وحاليين باتحاد الكرة للتحقيق فى سرقة «تاريخ الفراعنة»

كشف وليد العطار المدير التنفيذى لاتحاد الكرة عن حجم الخسائر من جراء ضياع كؤوس من مقر اتحاد الكرة فى الجبلاية وعدم وجود كأس أفريقيا على خلفية أحداث اقتحام الاتحاد فى عام 2013 حيث تمت سرقة عدد من الكؤوس وتسببت عملية تطوير اتحاد الكرة فى البحث فى المخازن عن المقتنيات المتواجدة من أجل وضعها فى الواجهة بعد التطوير فتم التأكد من فقدان الكثير من الأشياء على رأسها كأسا أفريقيا 1998 و2010 والكؤوس العربية التى حصل عليها منتخب مصر غير موجودة بالإضافة إلى الدروع الأخرى التى تم الحصول عليها ليست موجودة والداخلية استطاعت تسترد بعض الأشياء المفقودة وجار حصر ما تبقى من الأشياء ويتم عمل عملية جرد كما أن هناك مجموعة مقتنيات تمت سرقتها وليس كأس 2010 و1998 وبعض الكؤوس والدروع العربية ويتم تكثيف الجهود مع وزارة الداخلية من أجل إعادة تلك الكؤوس مرة أخرى لأنها تراث لا بد من استرجاعه بأى طريقة فى أقرب وقت.



ويحتفظ اتحاد كرة القدم المصرى بكأسى 1998 و2010 للأبد حيث فجر اتحاد كرة القدم مفاجأة من العيار الثقيل وأكد اختفاء عدد من الكؤوس التى حصل عليها «الفراعنة» وضياعها وقال فى بيان رسمى إنه بعد قرار الاتحاد تطوير مقره الرئيسى ومن بينه تحويل المدخل إلى متحف مصغر للكرة المصرية فوجئت إدارة الاتحاد بعدم وجود عدد من الكؤوس القديمة فى مخازن الاتحاد التى كان من المفترض أن يتم الاستعانة بها فى عملية التطوير كما ذكر البيان أنه يجرى حاليا التحقيق للتأكد من مصير هذه الكؤوس القديمة وهل نجت من عملية حريق ونهب مقر الاتحاد فى عام 2013 لدى الهجوم عليه من مجموعات الألتراس أم اختفت ضمن الخسائر التى نجمت عما تعرض له المبنى فى هذه الواقعة.

من جهته نفى أحمد حسن قائد منتخب مصر السابق لكرة القدم صلته باختفاء كأس أمم إفريقيا والذى تم الإعلان عن عدم وجوده بخزينة اتحاد الكرة وقال إنه سلم كأس الأمم الإفريقية فى العام 2010 بعدما تواجدت معه فى منزله بصفته قائد المنتخب لالتقاط صور تذكارية للاعبين والجهاز وبعض الرعاة وقتها وبعدها سلمه لخزينة اتحاد الكرة فى حين أشار مصدر فى اتحاد الكرة إلى أن اختفاء الكأس يرجع إلى حريق الاتحاد الشهير فى عام 2013 فى عهد جمال علام رئيس اتحاد الكرة السابق حيث تسبب الحريق فى ضياع الكئوس والعديد من المقتنيات المهمة بالاتحاد.

من جانبهم قرر مسئولو اللجنة الخماسية عمل تجديدات داخل مقر اتحاد الكرة وتخصيص مكان خاص لجوائز المنتخبات والكؤوس التى حصل عليها وعقب بدء التنفيذ فوجئوا باختفاء الكاس مشيرا إلى أنها ربما تكون قد فقدت خلال حادث الحريق الذى وقع بمقر الاتحاد فى العام 2013 وكانت حالة من الغضب قد سادت فى مصر بعد الإعلان عن اختفاء كأس إفريقيا من مقر اتحاد الكرة المصرى لكرة القدم وهى الكأس التى احتفظت بها مصر عقب فوز المنتخب الوطنى 3 مرات أعوام 2006 و2008 و2010 أما نسخة 1998 فجاء الاحتفاظ بها كونها أخر نسخه من حيث الشكل والتصميم فى ذلك الوقت وتجرى السلطات تحقيقا فى الواقعة حيث سيتم استدعاء مسؤولين سابقين وحاليين باتحاد الكرة لمعرفة مصيرها يشار إلى أن الكأس مصنوعة من الذهب.