الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إدانات أمريكية وغربية لـ«إثيوبيا»

تسعى مبعوثة إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن الجديدة لدى الأمم المتحدة إلى الضغط على إثيوبيا لإنهاء صراعاتها بإقليم تيجراى.



الولايات المتحدة، التى تحتفظ برئاسة مجلس الأمن هذا الشهر، انضمت إليها أيرلندا والأعضاء الآخرون فى المجلس فى الضغط على حكومة إثيوبيا لإنهاء الحرب الدائرة فى إقليم تيجراى الواقع شمالى البلاد، محذرين من أن أعدادا كبيرة من النازحين يواجهون مخاطر الجوع.

وقالت ليندا توماس جرينفيلد ،السفيرة الأمريكية لدى المنظمة الدولية أمام اجتماع مجلس الأمن  إن «القتال فى إقليم تيجراى خلال الأشهر الأربعة الماضية دفع المواطنين الأبرياء إلى حافة الهاوية. وأن المواد الغذائية قد نضبت وأن سوء التغذية الحاد آخذ فى الارتفاع».

وأضافت: «لا يمكننا السماح لهذا الوضع بالتدهور أكثر من ذلك»، وجعلت السفيرة الأمريكية الأزمات الإنسانية جزءا رئيسيا من تركيزها فى الأمم المتحدة.

وفشل الدبلوماسيون حتى الآن فى التفاوض بشأن بيان المجلس الدعوة لإنهاء العنف فى إثيوبيا بسبب الاعتراضات من الصين وروسيا والهند على البيان الذى صاغته أيرلندا.

وقد دعا وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن خلال اتصال مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى زيادة الجهود الإقليمية والعالمية للمساعدة فى حل الأزمة الإنسانية فى إثيوبيا وإنهاء الفظائع واستعادة السلام، فضلا على ضرورة التحقيق فى انتهاكات حقوق الإنسان فى منطقة تيغراى الإثيوبية».

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، فى بيان لها، إن واشنطن قررت استمرار تعليق المساعدات المقدمة لإثيوبيا لمعظم البرامج فى قطاع الأمن بعد أيام من وصف وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن الأعمال فى إقليم تيجراى بأنها «تطهير عرقى».

وضغط بلينكن على إثيوبيا لإنهاء القتال فى تيجراى، وقال فى إفادة بالكونجرس إنه يريد أن تحل محل القوات الإريترية وتلك التى تنتمى لأمهرة فى تيجراى قوات أمنية «لن تنتهك حقوق الإنسان لشعب تيجراى أو ترتكب تطهيرا عرقيا كما رأينا فى غرب تيجراى».