بروتوكول تعاون بين روتارى التحرير و النور والأمل
رعاية الكفيفات.. النور فى القلب

عبد الوكيل أبوالقاسم
شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى توقيع بروتوكول تعاون بين نادى روتارى التحرير وجمعية النور والأمل، وذلك ضمن مشروع رؤية حياة، وقع البروتوكول من جانب نادى روتارى التحرير محمد منتصر رئيس النادى، ومها حسنين هيكل رئيس مجلس إدارة جمعية النور والأمل لرعاية وتأهيل الكفيفات.
ويهدف البروتوكول إلى تحقيق التعاون المثمر بين نادى روتارى التحرير وجمعية النور والأمل لرعاية وتأهيل الكفيفات فى مجالات تحسين الخدمات المجتمعية للكفيفات، وسد احتياجات الفتيات الكفيفات من القراءة والإطلاع للإصدارات التى لم تتوافر بطريقة برايل، بالإضافة إلى عمل زيارة لعضوات وأعضاء النادى لمعرض حوار فى الظلام فى جولة لمدة 60 دقيقة لمحاكاة حياة الكفيفات وكيف يتعاملن مع المجتمع، وتطوير دور الرعاية والضيافة، فضلا عن توفير مرافق للحركة عن طريق تطبيق موبايل أو تنظيم مجموعة آمنة من السيدات الروتاريات لمرافقة الفتيات بشكل آمن، وتنمية القدرات الأدبية عن طريق تنظيم دورات تدريبية للكفيفات الراغبات فى كتابة القصة القصيرة أو المقال، وتوفير احتياجات الفتيات من التدريب على الحرف اليدوية فى الجمعية بشكل أمن، وتنظيم قافلة طبية لدار المسنات الكفيفات ودار ضيافة الكفيفات بمدينة نصر.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعى رسالة تقدير لأندية الروتارى والرسالة التى تعمل من أجلها، حيث تصدت للفقر وتحديات البيئة وعمالة الاطفال وغيرها من القضايا التى تواجه المجتمع، كما أن شراكتها ليست مع مؤسسات المجتمع المدنى فحسب، وإنما مع القطاعات الحكومية والمؤسسات المختلفة؛ حيث تعمل على التواصل مع المجتمع وتشعر بألم المجتمع وتستشرف المستقبل.
كما وجهت القباج التحية للسيدات الكفيفات، حيث كسرن حاجز الصمت والعزلة، ونجحن فى تخطى كافة الحواجز بإصرار وعزيمة وقوة وصمود، مشيرة إلى أن جمعية النور والأمل من الجمعيات القليلة التى تخدم تلك الفئة، مؤكدة أن القيادة السياسية تهتم بالأشخاص ذوى الإعاقة والمجتمع بدأ يتجه لهذه الفئة والجميع يدعمها.
وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعى أن الوزارة لديها ٦٣٠ هيئة تأهيلية بما يشمل مؤسسات إقامة داخلية، ومؤسسات رعاية وتأهيل خارجية، ومكاتب تأهيل، ومراكز علاج طبيعى، ومراكز تأهيل متكاملة، وحضانات تأهيل، كما يبلغ عدد الأشخاص ذوى الإعاقة المستفيدين من الدعم النقدى أكثر من مليون شخص بتكلفة إجمالية 5,277 مليار جنيه سنويًا، كما تم إصدار بطاقات إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة لحوالى 950 ألفًا من الأشخاص ذوى الإعاقة، وجار تطوير قاعدة بيانات متكاملة، وإجراء ربط شبكى بين التضامن وبين الجهات المعنية بخدمات الأشخاص ذوى الإعاقة، كما تقوم وزارة التضامن الاجتماعى بتحمل تكلفة جميع مترجمى الإشارة للطلاب منذ بدء التحاق الطلاب الصم وضعاف السمع بكليات التربية النوعية بالجامعات، وذلك بالتنسيق مع المجلس الأعلى للجامعات، كما تم توفير أجهزة تعويضية بما يشمل الأطراف الصناعية والأدوات المساعدة للأشخاص ذوى الإعاقة لإعانتهم على الدمج فى التعليم والعمل والمجتمع، ويشمل ذلك كراسى متحركة، سماعات، زراعة قوقعة، عصا بيضاء، أجهزة لاب توب ناطقة، إلخ... وذلك بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني، كما يتم دعم الطلاب المكفوفين بالجامعات سنويًا فى عدد الجامعات حكومية مصرية.
وأوضحت القباج أن الوزارة قامت بإنشاء 30 وحدة تضامن اجتماعى داخل الجامعات الحكومية والخاصة وجامعة الأزهر على مستوى الجمهورية على مستوى الجمهورية، وهذه الوحدات لديها ١٦ ألف متطوع، ونعمل على مشروع أصدقاء ذوى الإعاقة بالجامعات» رفقة الخير»، والعديد من البرامج الأخرى، خاصة أن الوزارة بصدد إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتطوع قبل نهاية هذا الشهر، حيث تفتح المجال للتطوع وتنظمه، خاصة أن مصر كانت سباقة دائما فى المسئولية المجتمعية.
وأشارت إلى أن الوزارة معنية فى الدورة الـ27 لقمة الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والتى تستضيف فعالياتها مدينة شرم الشيخ فى نوفمبر المقبل بإجراءات الاتاحة للأشخاص ذوى الإعاقة بمكان انعقاد القمة من تجهيز المرافق الخاصة بالقاعات لتكون مناسبة للأشخاص ذوى الإعاقة، وتهيئة الموقع الإلكترونى للمؤتمر ليكون مناسباً للمستخدمين من الأشخاص ذوى الإعاقة، وتوفير مختلف المطبوعات بطريقة برايل، ومترجمين للغة الإشارة، مع توفير الاتاحة البصرية والأجهزة المساعدة لهم، وذلك بالتنسيق مع الوزارات المختلفة.