الأربعاء 29 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فيتوريا يفتح الباب الأهلاوى فى الكويت وودية الأردن رهن الإشارة

يستعد البرتغالى روى فيتوريا المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم لمرحلة جديدة مع «الفراعنة» عبر استثمار الأجندة الدولية المقررة من «فيفا» فى نوفمبر المقبل، والذى تقرر فيه إقامة مباراة ودية أمام منتخب بلجيكا فى الكويت، وطلب فيتوريا قبل سفره إلى بلاده لقضاء إجازة قصيرة سريعة بخوض مباراة ثانية فى نفس المعسكر، وجرت مفاوضات لإجراء مباراة ودية أمام منتخب الكويت، لكنها لم تكلل بالنجاح، قبل أن يدخل اتحاد الكرة الأردنى بقوة على خط المفاوضات مع جمال علام رئيس اتحاد الكرة «الجلاية» لطلب مقابلة «الفراعنة» مع وضع الاستعداد لخوض التجربة فى الكويت لتسهيل المهمة.



علام رفض اتخاذ قرار ودية الأردن، إلا بعد الجلوس مع فيتوريا وأخذ رأيه واطلاعه بالأمر، وكان فيتوريا اتفق قبل السفر إلى بلاده على الجلوس مع عضو مجلس الإدارة حازم إمام صاحب قرار التعاقد معه، وأكثر المقربين منه فى  مجلس «الجبلاية» لمناقشة إيجابيات وسلبيات معسكر سبتمبر الماضي، والذى شهد أول انطلاقه للجهاز الفنى الجديد بقيادة البرتغالى فيتوريا، حيث حقق الفوز على النيجر ثم ليبيريا بنتيجة واحدة (3- صفر).

وأسهم الفوز الودى لـ«الفراعنة» على النيجر وليبيريا فى تقدم مركز واحد فى أحدث تصنيفات الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» الصادر الخميس الماضى ليحتل المركز الـ39 عالميا، فى أولى خطوات الإفاقة لـ«الفراعنة» مع الجهاز الفنى الجديد، وينتظر أن يشهد المعسكر المقبل فتح الباب أمام نجوم الأهلى بشكل أفضل، حيث ينوى فيتوريا متابعة النجوم عمرو السولية وأكرم توفيق وياسر إبراهيم ومجدى أفشة، تمهيدًا للاستعانة بجهودهم فى المعسكر المقبل، بعد أن حدد يوم 10 نوفمبر المقبل للتجمع وبدأ المعسكر، على أن يخوض خلاله ودية بلجيكا يوم 18 نوفمبر فى الختام، بينما تجرى الودية الثانية الجارى الاتفاق عليها يوم 14 أو 15 نوفمبر، والأقرب لها الأردن، بعد أن انحصرت فى منتخب عربى.

وتعرض «الفراعنة» لكبوتين فى 2022، أولهما خسارة نهائى أمم إفريقيا، والثانية خسارة المواجهة الفاصلة للتأهل إلى كأس العالم أواخر العام الجاري، وفى المرتين خسرت أمام السنغال بركلات الترجيح.

وفى بداية عمل فيتوريا مع «الفراعنة» انقلب فيتوريا على نجوم الأهلى بسبب تواضع أدائهم ونتائجهم، على خلفية حزمة من الزيارات إلى الأندية، إلا أنه لم يخرج بصورة إيجابية قوية تتناسب مع حجم وقدرات الأهلى وقتها، بسبب حالة الارتباك الفني، قبل أن تهدأ الأمور وتجلب إدارة الأهلى فكرا جديدا متمثلا فى السويسرى مارسيل كولر، ومن بين الملاحظات المهمة التى سجلها فيتوريا ومعاونوه فى المعسكر الأخير، عدم انبهاره بفريق الأهلى، لينقلب فى أول ظهور له على نجوم «الشياطين الحمر»، رغم سابق معرفته نظريا بأهمية النادى الأهلى ونجومه فى المنتخبات الوطنية، إلا أن الأداء المتواضع فى نهاية مسابقة الدورى العام الممتاز للأهلي، واحتلاله المركز الثالث الموسم الماضى كان له بالغ الأثر، ليقرر مؤخرا تغيير وجهة نظره قبل بداية الموسم الجديد.