قتلى وجرحى فى ألاباما وأوغندا.. إصابة شرطيين فى نيويورك وألمانيا.. فوضى بالسويد.. وإصابات بالعراق

فى احتفالات رأس السنة التى تتم للمرة الأولى دون قيود بعد عامين من اضطرابات انتشار فيروس كورونا، بدا الوضع كارثيا مع وقوع العديد من الحوادث التى أودت بحياة الكثيرين على مستوى العالم. ففى ولاية ألاباما،  قتل شخص وأصيب 9 آخرين جراء إطلاق نار عشية رأس السنة الجديدة فى وسط مدينة موبايل، وفقا لمصادر الشرطة المحلية.

وأكدت الشرطة مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة تسعة فى إطلاق النار.

ولا تزال الشرطة تحقق فى أسباب الحادث والدوافع وراء إطلاق النار.

وفى نيويورك، هاجم شاب يحمل سلاحا أبيض على شكل ساطور ثلاثة من عناصر الشرطة خلال الاحتفال بحلول العام الجديد مساء أمس الأول، حسبما أفادت السلطات الأمريكية.

وضرب الشاب اثنين منهم فى الرأس قبل أن يطلق شرطى النار على كتفه على بعد نحو ثمانية شوارع من ساحة التايمز، خارج المنطقة شديدة الحراسة.

وقالت السلطات، إنه تم نقل الشرطيين إلى المستشفى، أحدهما مصاب بكسر فى الجمجمة والآخر بجرح شديد، لكن من المتوقع أن يتعافى.

كما يتوقع أن يتعافى المشتبه به البالغ من العمر 19 عاما.

وقالت الشرطة فى مؤتمر صحفى، إن المشتبه به اقترب من الضباط من دون أى استفزاز، مضيفة أن الحادث لا يزال قيد التحقيق بمساعدة هيئات حفظ القانون الفيدرالية.

ونقلت صحيفة «نيويورك بست» عن مسئولين كبار فى إنفاذ القانون أن رجال الشرطة يحققون فيما إذا كان المهاجم «متطرفا إسلاميا اعتنق آراء راديكالية مؤخرا»، بناء على منشورات فى الإنترنت.

كما لقى 9 أشخاص حتفهم خلال احتفالات العام الجديد، فى حادث تدافع أمام أحد مراكز التسوق فى العاصمة الأوغندية كامبالا، أمس.

وأفادت الشرطة الأوغندية، بأن الحادث وقع أمام مركز «فريدوم سيتي» فى كمبالا، بعد إطلاق الألعاب النارية احتفالا بدخول العام الجديد، ما أدى لوفاه 9 أشخاص، وإصابة آخرين.

وأوضحت الشرطة، أن الحادث وقع نتيجة التدافع الذى جاء بسبب الإهمال، والتهور من قبل الشباب، ولم توضح أي تفاصيل أخرى. يشار إلى أن الاحتفالات برأس السنة فى أوغندا هذا العام كانت الأولى منذ 3 سنوات، بعد رفع القيود المفروضة لمكافحة جائحة «كوفيد-19»، وغيرها من المشاكل الأمنية.

وفى العراق، أعلنت وزارة الصحة امس، تسجيل 150 إصابة نتيجة الألعاب النارية والرمى العشوائى خلال الاحتفال بليلة رأس السنة فى بغداد.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية أمس عن المتحدث باسم الوزارة سيف البدر قوله: إن «عدد الإصابات الأولية فى بغداد نتيجة الألعاب النارية والرمى العشوائي، بلغت 150 إصابة، منها ما لا يقل عن 20 إصابة بالعيون»، مؤكدًا «عدم وجود وفيات لغاية الآن».

كما ألقى الأمن العراقى القبض على 15 شخصًا قاموا بإطلاق العيارات النارية ليلة رأس السنة فى محافظة ميسان /400 كم جنوب شرقى بغداد.

وقالت قيادة عمليات ميسان، فى بيان صحفي: إنه «تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم وإحالتهم على الجهات المختصة ومصادرة الأسلحة التى بحوزتهم».

وشهدت العاصمة الألمانية - برلين عدة حوادث بالألعاب النارية خلال احتفالات ليلة رأس السنة، حيث تعرض عدد من رجال الشرطة والإطفاء للهجوم بالألعاب النارية، وفقا لما أفادت به وكالة الأنباء الألمانية.

وقالت شرطة العاصمة برلين، عبر الحساب الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، إن أفراد شرطة وأفراد من قوات الإطفاء تعرضوا لهجوم مكثف بمفرقعات، خلال إطفاء سيارة محترقة.

وأضافت الشرطة: نقوم الآن بتأمين مكافحة الحرائق بأفراد إضافيين، موضحة أنه تم إلقاء ألعاب نارية وطفاية حريق على حافلة نقل بأحد أحياء برلين، ما أسفر عن تدمير الزجاج الأمامى للحافلة.

وتابعت الشرطة أن 60 إلى 80 شخصًا حاولوا إشعال النيران فى سيارة بالألعاب النارية فى حى آخر ببرلين.

وفى السويد، شهدت ليلة رأس السنة فى أجزاء عدة حالة فوضوية وفق تقرير للتليفزيون السويدى.

فقبل دقائق من انتهاء العام 2022 قتل شاب فى العشرين من عمره، بإطلاق نار فى فلينغبية، كما أصيب شخصان آخران بجروح، ووقع الحادث أمام مطعم ماكدونالز، وقد أطلق الجناة عدة مفرقعات نارية للتمويه على العملية فيما أجرت الشرطة عملية كبيرة فى المنطقة.

وشهد عدد من مدن البلاد حوادث تتعلق بإطلاق الألعاب النارية، ففى سكونة جنوب السويد، أطلق بعض الأشخاص المفرقعات باتجاه آخرين، وصوب عدد من السيارات، كما تعرض رجل للضرب فى بورلوف، خلال المساء، بعد أن طلب من الناس التوقف عن إطلاق الصواريخ.

وفى العاصمة ستوكهولم، وقعت عدة حوادث باستخدام الصواريخ والمفرقعات النارية، ومنها ما استهدف محطة مترو أنفاق ريسنييه، كما تم توجيه مفرقعات باتجاه سيارة للشرطة، وجراء ذلك بدأت تحقيقات فى تخريب متعمد ضد الشرطة وفقاً لهيلينا بوستروم توماس، المتحدثة الصحفية باسم شرطة ستوكهولم.

كما تم إطلاق المفرقعات النارية على مترو الأنفاق فى تينستا وكذلك ساحة Hjulsta. فى هالونبيرى ، ويشتبه فى قيام شابين بالتسبب فى خطر على الآخرين وانتهاك قانون المواد القابلة للاشتعال.