الأحد 6 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تحت شعار «حان الوقت للطبيعة»: مصر تشارك فى المبادرة العالمية «ساعة الأرض» لعام ٢٠٢٣

تشارك مصر دول العالم فى المبادرة العالمية لإطفاء الأنوار «ساعة الأرض» والتى تأتى هذا العام تحت شعار «حان الوقت للطبيعة»، حيث يقوم عدد من المواطنين والجهات والمعالم السياحية بإطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية غير الضرورية وإضاءة الشموع لمدة ساعة من الساعة 8.30 إلى 9.30 مساءً يوم ٢٥ مارس ٢٠٢٣، بهدف شحذ انتباه الجميع بخطورة الاستهلاك المفرط للطاقة وتأثيراتها السلبية على كوكب الأرض وتسببها فى تغير المناخ و ظاهرة الاحتباس الحرارى وتشجيعهم على السلوكيات الإيجابية الرامية إلى الحفاظ على البيئة والكوكب لضمان بيئة ومستقبل مستدام.



وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن هذه المبادرة حدثٌ عالمى سَنوى ينظمه الصندوق العالمى للطبيعة، وقد بدأت مصر مشاركتها فى ساعة الأرض عام 2009 لتنضم الى مصاف 88 دولة و4000 مدينة و929 معلمًا من المعالم الشهيرة حول العالم أطفأت أنوارها فى ساعة الأرض، وذلك تضامنًا مع كوكب الأرض لحمايته من آثار تغير المناخ والتكيف معها، وتعد مصر من أوائل الدول العربية التى شاركت فى المبادرة، حيث وقد وصل عدد المشاركين حول العالم إلى أكثر من 3,5 مليار شخص.

وأضافت وزيرة البيئة أنه يتم التنسيق مع عدد من الوزارات والمحافظات والجهات والهيئات الحكومية على مستوى الجمهورية للمشاركة فى هذا الحدث من خلال إطفاء أنوار عدد من المعالم السياحية المهمة، بهدف تعزيز الوعى بأهمية اتخاذ خطوات إيجابية وجادة للحد من معدلات الاستهلاك ووقف الهدر فى الموارد من خلال تغيير ممارساتنا اليومية لتقليل التأثيرات البيئية مما يسهم فى انخفاض مستوى انبعاثات الكربون التى تعدُّ واحدة من أكبر التحديات التى تواجه العالم.

وقد انطلقت المبادرة العالمية «ساعة الأرض» من سيدنى بأستراليا عام 2007، ونمت سريعًا لتصبح أكبر حركة شعبية فى العالم فى مجال البيئة، ومصدر لإلهام الأفراد والمجتمعات والشركات والمنظمات فى أكثر من 188 بلدًا وإقليمًا لاتخاذ إجراءات ملموسة لمواجهة آثار تغير المناخ، حيث تعد المشاركة فى ساعة الأرض إحدى آليات دمج الأفراد فى التصدى لتغير المناخ وتسخير القوة الجماعية لملايين الأفراد حول العالم لتسليط الضوء على قضية المناخ.

وتعد ساعة الأرض أقدم وسيلة للتوعية وأقدم مناسبة بيئية عالمية، ويرجع السبب فى اختيار تاريخ الحدث لتوافق يوم السبت الأخير من شهر مارس كل عام وقربه من موعد الاعتدال الربيعي، أى تساوى الليل والنهار، ولضمان مشاركة معظم مدن العالم فى وقت متقارب من الليل فى هذه المدن، حيث تنتقل ساعة الأرض عبر المناطق الزمنية على التوالى.