السبت 22 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

برلمانيون: كلمة الرئيس السيسى بقمة جدة تضمنت رسائل مهمة تسهم فى حل أزمات المنطقة

أشاد أعضاء بمجلسى النواب والشيوخ، بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى، بالقمة العربية بجدة مؤكدين أنها تضمنت عددًا من الرسائل التى تسهم فى حل أزمات المنطقة.



أكد المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، وعضو اللجنة المركزية بحزب مستقبل وطن، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالقمة العربية الـ 32 والمنعقدة بجدة، تضمنت عددًا من الرسائل المهمة التى من شأنها أن تسهم فى حل أزمات المنطقة، من أبرزها أهمية الحفاظ على الدولة الوطنية ومؤسساتها، مشددًا على أن الأمن القومى العربى كلٌ لا يتجزأ، مؤكدًا أن الاعتماد على الجهود المشتركة لصياغة حلول حاسمة لقضايانا أصبح ضرورة ملزمة. 

وأضاف عضو مجلس النواب، أن السيسى عبر عن حزنه لما شهدته الأراضى الفلسطينية من تصعيد من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلى، مؤكدًا استمرار جهود مصر لتثبيت الهدنة، ولكن حرص الرئيس على توجيه تحذير من استمرار إدارة الصراع عسكريًا وأمنيًا، لأنه سيؤدى إلى عواقب وخيمة، على الشعبين الفلسطينى والإسرائيلى على حد سواء، مؤكدًا  ضرورة التمسك بالخيار الاستراتيجي، وتحقيق السلام الشامل والعادل، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧. 

وأشار «عثمان»، إلى أن الرئيس كان حريصًا لدعوة الدول العربية للتعاون من أجل احتواء الأزمة السودانية قبل أن تتحول إلى صراع طويل، وهو ما سيكون له تبعات كارثية على السودان والمنطقة، مطالبًا بتفعيل التحرك العربى المشترك، لتسوية تلك القضايا، مثمنًا الجهود التى ساعدت فى  عودة سوريا إلى الجامعة العربية بعد سنوات من القطيعة. 

وأكد النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة البحيرة، الكلمة تضمنت الرؤية المصرية المتوازنة والتى تقف على مسافة واحدة من أى دولة عربية، واتباع سياسات التهدئة والتمسك بالحلول السلمية التى تدعو للحفاظ على السلام العربى وتوطيد دعائم الأمن والسلم لكل شعوب فى المنطقة. 

وأشار زين الدين، إلى حرص الرئيس السيسى فى التأكيد على مفهوم الدولة الوطنية كأهم عنصر من عناصر الحفاظ على مقدرات الشعوب، وجوهر الخروج من الأزمات التى تعانيها المنطقة، موضحًا أن كلمة الرئيس أشارت إلى الدور المصرى فى جميع القضايا ومنها القضية الفلسطينية. 

واعتبرت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعى بمجلس الشيوخ، خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بفعاليات القمة عكست ما يضعه من اهتمام لترسيخ الأمن والاستقرار، ليكون الركيزة الضامنة لتحقيق البناء والتنمية بالمنطقة العربية. 

وأضافت «هلالي»، أن الرئيس السيسى وضع الجميع أمام مسئولياته لأهمية أخذ زمام مبادرة الحفاظ على الأمن القومى باعتباره كلًا لا يتجزأ بما يسهم فى تطبيق مفهوم العمل المشترك، وضبط إيقاع العلاقات مع الأطراف الإقليمية غير العربية، لتمتد حتى دفع إصلاح منظومة الحوكمة الاقتصادية العالمية، وفى القلب منها؛ مؤسسات التمويل، وبنوك التنمية الدولية التى ينبغى أن تكون أكثر استجابة، لتحديات العالم النامى، لاسيما وأن حالة الاستقطاب الدولى، أصبحت تهدد منظومة «العولمة»، فكانت كلمة الرئيس تأكيدًا لأهمية حشد الجهود نحو دفع مسيرة التنمية.