الأربعاء 29 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رقمنة القطع الأثرية بمخازن ومتاحف الأعلى للآثار

قام أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، بتفقد مدخل المنطقة الأثرية الجديد والواقع على الطريق الدائرى الأوسطى فى منطقة آثار سقارة، فضلًا عن تفقد المخزن المتحفى الذى تم تجهيزه حديثًا بالمنطقة الأثرية لحفظ التوابيت والمومياوات والكنوز التى تم اكتشافها بها، وذلك قبل افتتاح المتحف.



رافقه خلال الجولة الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والعميد هشام سمير، مساعد الوزير لمشروعات الآثار والمتاحف والمشرف على قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، والدكتور خالد شريف، مساعد وزير السياحة والآثار للتحول الرقمى والمشرف العام على الإدارة العامة للخدمات بالمواقع السياحية والأثرية والمتاحف، وصبرى فرج، مدير عام آثار سقارة، والدكتور باسم إبراهيم، مدير عام الإدارة العامة للخدمات بالمواقع السياحية والأثرية والمتاحف.

واستمع الوزير إلى شرح مفصل من وزيرى عن المدخل وما تم به من أعمال، حيث تم تزويده بلوحات إرشادية ومعلوماتية تتضمن التعريف بأسعار تذاكر دخول المنطقة الأثرية، وبعض الإرشادات السياحية والمعلوماتية عن المنطقةً ككل ومسارات الزيارة، بالإضافة إلى تجهيز المدخل لاستقبال السياحة الميسرة من ذوى الهمم وإعداد مسارات زيارة ودورات مياه مجهزة خاصة بهم بما يعمل على توفير جميع سبل الإتاحة بالمنطقة الأثرية.

كما تضمنت الجولة زيارة المبنى الإدارى، حيث غرف كل من الأثريين والعاملين بالمنطقة وشرطة السياحة والآثار وغرف المراقبة الإلكترونية والتحكم بالكاميرات، الأمر الذى دفع عيسى للإثناء على الجهد المبذول لتطوير المنطقة الأثرية، موجهًا بضرورة التأكد من توفير جميع الخدمات السياحية للزائرين بها لتحسين التجربة السياحية، ما يأتى فى إطار الاستراتيجية الوطنية لتنمية صناعة السياحة فى مصر ومنتج السياحة الثقافية الذى يعد أحد المنتجات الرئيسية التى تستهدفها الوزارة، ويتناسب وأهمية المنطقة التاريخية والأثرية فى ظل ما تشهده من نمو فى حركة السياحة الوافدة إليها. 

كما حرص على إطلاع الوزير على أهمية المخزن المتحفى الجديد الذى تم إنشاؤه على مساحة 750م مسطح، بسعة 13 غرفة للتخزين و2 معمل للترميم تم تجهيزهم على أعلى مستوي، وما تم من إعداد خطة لرفع كفاءة جميع المخازن من نظم تأمينية لإنذار الحريق والسرقة والمكافحة ضد الحريق.

وأثنى على أهمية هذا المخزن المتحفى ومعامل الترميم والتى تعد إحدى رسالات الوزارة ممثلة فى المجلس الأعلى للآثار باعتباره مؤسسة علمية، مثنيًا على جهود فريق العمل بالمجلس الأعلى للآثار فى تنفيذ حزمة من المشروعات بما يسمح للمجلس بنمو كبير فى الإنفاق فى العام المالى الحالى على مشروعات الترميم ورفع كفاءة مختلف المواقع الأثرية والمتاحف بما يعمل على الحفاظ على الآثار المصرية وفى الوقت ذاته تحسين التجربة السياحية.

وأشار شريف إلى أن الفترة المقبلة ستشهد البدء فى مشروع لرقمنة القطع الأثرية الموجودة بجميع مخازن ومتاحف المجلس الأعلى للآثار بعد عمل مسح ضوئى لها وإنشاء مركز معلومات رقمى لجميع القطع الأثرية وإتاحته للباحثين من جميع أنحاء العالم، وذلك من خلال بوابة تم إنشاؤها لهذا الغرض، حيث تم ربط 30 مخزن متحفى حتى الآن بهذه البوابة وجارٍ ربط باقى المخازن والمتاحف بها.