قطار حياة كريمة لا يتوقف

تشهد محافظة بنى سويف افتتاح عدد من المشروعات الإنتاجية والخدمية والاستثمارية خلال العام الجارى ٢٠٢٤ بتكلفة تزيد علي 20 مليار جنيه. 

وفى طليعة المشروعات التى قاربت على الإنتهاء «محور الفشن ومجمع المواقف والمرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية حياة كريمة».

 مشروع محور الفشن الحر على النيل يبلغ طوله27 كم، وعرضه 22 مترا تقريباً، (2حارة مرورية بعرض»7.5متر فى كل اتجاه)، ويشمل 23 عملاً صناعياً لحل التقاطعات مع الطرق الفرعية والترع والمصارف وتشمل 5 كبارى رئيسية وهى (كوبرى على الطريق الصحراوى الشرقى، كوبرى أعلى المجرى المائى للنيل، كوبرى على ترعة الإبراهيمية وسكك حديد مصر القاهرة/ أسوان الزراعى الغربى، كوبرى بحر يوسف، كوبرى على الصحراوى الغربى).

مشروع  مجمع المواقف «أسفل محور عدلى منصور» على مساحة 22 ألف متر مربع، وبلغت نسبة الإنجاز 85%ويتكون من موقفين، «موقف للمحافظات «بطاقة استيعابية 445 سيارة، و«موقف للمراكز» يستوعب 150 سيارة، بجانب مجمع خدمى وإدارى تشتمل على محلات تجارية وأكشاك تحصيل ومسجد، نقطة أمنية، مكتب بريد، عيادة، غرفة صراف آلى، ونفق للمشاة أسفل مطلع المحور.

تواصل بنى سويف أعمال تنفيذ المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» ذلك المشروع القومى لتطوير قرى مصر والذى يتبناه ويرعاه الرئيس عبدالفتاح السيسى بهدف تحسين مستوى لخطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

وتتضمن المبادرة إنشاء 6 وحدات اجتماعية، 12 مجمع خدمات زراعية، 14 نقطة اسعاف، 42 وحدة صحية، 780 فصلا دراسيا، 82 مدرسة، 4 مراكز تنمية أسرة، 6 محطات مياه شرب، 66 مشروع صرف صحي، 8 محطات معالجة، 65 برج شبكات محمول توصيل شبكة الألياف الضوئية، 29 مركز شباب، 12 مجمع خدمات حكومية، 26 مكتب بريد، 12 نقطة شرطة.

وفى هذا السياق عقد الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف عدة اجتماعات لمتابعة الموقف التنفيذى لمشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بناصر وببا، بجضور التنفيذيين وشركات المرافق لمناقشة تفاصيل ومستجدات الموقف التنفيذى وسير العمل بمشروعات المبادرة فى مختلف القطاعات والمرافق، حيث يتم استعراض نسب التنفيذ ومعدلات الإنجاز والموقف الحالى للمشروعات المنتهية، وتلك التى تحتاج إلى إجراءات وخطوات جادة وتعزيز التنسيق بين الجهات ذات الصلة، لتذليل وتوفير المتطلبات اللازمة للدفع وتسريع وتيرة العمل بها لسرعة الانتهاء منها وتسليمها، وذلك بالتنسيق بين كافة الجهات سواء على مستوى أجهزة المحافظة التنفيذية أو مستوى الوزارات والجهات والهيئات المركزية.

وشدد المحافظ على أهمية تعزيز التنسيق والتضافر بين كل الجهات ذات الصلة لمتابعة المشروعات على أرض الواقع وبشكل ميدانى ومستمر وفى حضور ممثلى تلك الجهات، لمتابعة المقاولين والشركات المنفذة، والوقوف على المعوقات أولاً بأول لسرعة تذليلها، بهدف تسريع وتيرة العمل للانتهاء من الأعمال فى التوقيتات المحددة،

كلف المحافظ  كل جهة «على حدة» بإعداد بيان تفصيلى وشامل للموقف التنفيذى لمشروعات المبادرة،متضمناً نسب التنفيذ ومعدلات الإنجاز وتاريخ النهو المُحدد سلفاً للانتهاء من تلك المشروعات، وبيان أسباب التأخر التى تتسبب فى عدم الالتزام بالبرنامج الزمنى وتحديد مهام ومسؤوليات كل جهة واتخاذ ما يلزم حيال أى تقصير أو تباطؤ فى العمل، مع تعزيز التنسيق وتضافر كافة الجهود وأن تقوم كل جهة بمهامها لتذليل أية معوقات تؤثر على سير العمل، لسرعة الانتهاء من تلك المشروعات وتسليمها لدخولها الخدمة لتحقيق المستهدف منها فى تحسين وتطوير مستوى معيشة أهالينا بتلك القرى.