الجمعة 10 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأحزاب: القاهرة الداعمة الأولى للأشقاء الفلسطينيين عبر التاريخ

أكد عدد من الأحزاب السياسية الدور الكبير الذى تبذله مصر فى دعم القضية الفلسطينية، وتقديم المساعدات من خلال معبر رفح، بالإضافة إلى استمرار العمل المشترك والتعاون المكثف بين مصر والولايات المتحدة بشأن التوصل لتهدئة فى قطاع غزة، والعمل لوقف إطلاق النار وإنفاذ الهدنة الإنسانية وإدخال المساعدات الإنسانية بالكميات والسرعة اللازمة.



قال عبدالله سعيد، أمين مساعد العمل الجماهيرى بحزب مستقبل وطن: إن بيان رئاسة الجمهورية ردًا على تصريحات الرئيس الأمريكى جو بايدن حول معبر رفح، جاء هادئًا قويًا ومتزنًا وفنّد الحقائق الكاملة التى يعرفها العالم أجمع، موضحًا أن البيان أكد ثبات موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية، واستمرار جهودها لتحقيق السلام الشامل وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، موضحًا أن البيان جاء قويًا نابعًا من قوة مصر وقيادتها السياسية، وأرسل رسالة واضحة للعالم بأن مصر لم ولن تقبل بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وأنها لن تنزلق لحرب التصريحات والاتهامات الموجهة والتى يعلم الجميع محض كذبها، مواصلًا  أنه لولا مصر وتحركاتها لإنفاذ المساعدات والتوصل لاتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار لكانت نتائج الحرب الصهيونية على غزة وآثارها المدمرة أضعافًا وأضعافًا، وهو الأمر الذى شهد به أيضًا وزير الخارجية الأمريكى.

وأضاف أحمد رائف، مساعد رئيس حزب الوفد لتنمية الصعيد، أن الدولة المصرية تتعامل بدبلوماسية رشيدة وحكمة وإرادة سياسية تستهدف الحفاظ على علاقاتها مع كل الأطراف برؤية وموقف أصيل يؤكد أحقية الشعب الفلسطينى فى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وتجريم ومحاسبة إسرائيل على ما اقترفته من جرائم حرب بشعة فى حق الإنسانية.

وأضاف المستشار حسين أبوالعطا، رئيس حزب المصريين، أن مصر منذ اندلاع طوفان الأقصى وهى المسئول الأول عن دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصرى لمعبر رفح دون شروط أو قيود والتاريخ لن ينسى تصريحات قادة العالم من أمام المعبر، مؤكدًا أن مصر لا يُمكن أن تكون سببًا فى الضغط على الأشقاء فى القطاع خاصة أن معبر رفح هو المتنفس الوحيد للشعب الفلسطينى الشقيق، ومصر هى الداعم الأول للقضية الفلسطينية عبر التاريخ.

وقال اللواء رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر: إن مصر ستظل الداعم والمساند الأول للقضية الفلسطينية من أجل الوصول إلى حلول نهائية ومستدامة تحقق العدالة وتضمن حقوق الشعب الفلسطينى المشروعة والمتمثلة فى إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف، مشيرًا إلى أن موقف مصر من القضية الفلسطينية لا يمكن المزايدة عليه وموقف الرئيس عبد الفتاح السيسى كان ثابتًا وراسخًا منذ أحداث 7 أكتوبر بضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية وتقديم الدعم الإنسانى والإغاثى للأشقاء فى قطاع غزة وإعلان مصر رفض المخطط الذى يستهدف التهجير القسرى للفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية.

وأكد هشام عنانى رئيس حزب المستقلين الجدد، أن الدولة تتحرك للحفاظ على القضية الفلسطينية من اللحظة الأولى للعدوان على غزة من خلال استراتيجية واضحة لها ثوابت واضحة تهدف الى الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطينى.

وقال: إن ما قامت به مصر من فتح معبر رفح منذ اللحظة الأولى للعدوان وفتح مطار العريش على مدار الساعة لاستقبال المساعدات لغزة هو من الواجب الوطنى مع التضامن الشعبى المصرى، متابعا :« وهذا واضح من حجم المساعدات المصرية والتى تمثل ما يقرب من 70% من حجم المساعدات الكلية التى عبرت معبر رفح، ولعل الدور المصرى لم يغب فى أى لحظة منذ بداية الحرب على غزة بداية من دعوة مؤتمر السلام بالقاهرة والتشاورات المصرية الأمريكية القطرية، إضافة الى التواصل مع كل الأطراف المعنية فى محاولة حثيثة لوقف العدوان على غزة.