الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أحمد عيد: «الحشاشين» اخترق منطقة ألغام.. والمسلسل يثبت قدماى فى عالم الشر

للعام الثانى على التوالى يواصل الفنان أحمد عيد الخروج من عباءة الكوميديا للأدوار الجادة  فبعد مسلسل « عملة نادرة »العام  الماضى يقدم هذا العام شخصية تاريخية مفعمة بالشر من خلال الملحمة التاريخية «الحشاشين» حيث يقدم شخصية «زيد بن سيحون» الذراع اليمنى لزعيم «طائفة الحشاشين» حسن الصباح.



أحمد عيد تحدث فى حواره لروزاليوسف عن تكرار تجربة الشر هذا الموسم ومدى خوفه منها والصعوبات التى واجهها وتعاونه مع فريق عمل «الحشاشين» والسند التاريخى للشخصية وإمكانية عودته للكوميديا وتفاصيل أخرى تجيب عنها السطور المقبلة:

■ بداية كيف جاء ترشيحك للمشاركة فى «الحشاشين»؟

- ترشيحى كان من خلال  شركة سينرجى ومنذ الوهلة الأولى شعرت أنها شخصية درامية تاريخية جادة صعبة ومسلسل ضخم يتحدث عن طائفة دينية طائفية ويدخل منطقة ألغام فى نواحٍ كثيرة  وتأكدت أن السبب فى ترشيحى لهذا العمل  هو استكمال دورى فى «عملة نادرة « ويعتبر «الحشاشين «أصعب «  والحقيقة الفضل فى تغيير جلدى وتقديمى أدوارًا جادة بعيدًا عن الكوميديا للمخرج ماندو العدل.

■ وما أصعب ما وجدته فى الشخصية؟

- الصعوبة ليست فى الشخصية فقط ولكن نحن أمام عمل ضخم وفريق عمل كبير يضم نجومًا فى كل المجالات سواء تمثيل أو إخراج أو كتابة أو موسيقى أو تصوير وهذا جعلنى مهزوزًا فى البداية بجانب أن لغة المسلسل ليست عامية وليست فصحى كاملة أيضا تعلمت ركوب الخيل من أجل الشخصية وتدربت عليه.

■ وماذا أضفت للشخصية؟

- زيد بن سيحون من ناحية الشكل  محكوم بزمن وشكل معين فهو شخص قاتل ملامحه حادة إضافتى لها كان  فى الإحساس ونظرة العين.

■ هل استعنت بمصادر تاريخية للشخصية التى قدمتها أم اكتفيت بسيناريو عبدالرحيم كمال؟

- قبل أن يعرض على المسلسل كنت قد قرأت عن طائفة الحشاشين لكن بالنسبة للشخصية التى أقدمها لا يوجد عنها تفاصيل كثيرة ربما لأن هذه الطائفة  حولها روايات  متعددة  لذلك كان اعتمادى كله على السيناريو الذى كتبه عبدالرحيم كمال ويعتبر زيد بن سيحون هو واحد من اثنين استعان بهما حسن الصباح  لتكوين طائفة الحشاشين وهم كانوا قريبين فى فكرهم وبيئتهم وأهدافهم من حسن الصباح.

■ ماذا كان شعورك وأنت تشارك فى عمل ضخم مثل «الحشاشين»؟

- بالتأكيد كان هناك خوف وشعور بمسئولية كبيرة ووجودى فى عمل بإنتاج ضخم ونجوم كبار وإخراج وكتابة وتصوير على أعلى مستوى هذا أشعرنى بهيبة شديدة  وهذا يجعلنى  قلقًا لآخر لحظة وبشكل عام أنا  أظل منتظر ردود الأفعال بعدها أبدأ مشاهدة العمل.

■ وماذا عن تعاونك الأول مع المخرج بيتر ميمى والسيناريست عبدالرحيم كمال؟

- بيتر ميمى مخرج كبير وصاحب رؤية وفاهم واطمنت على نفسى معه وانه هيقدمنى بشكل مختلف أما عبدالرحيم كمال فهو كاتب كبير  كنت اتمنى اشتغل معه من سنوات ودائما كنت بقوله» نفسى اشتغل معاك».

■ حدثنا عن أماكن التى تم التصوير فيها؟

- صورنا المسلسل فى عدة دول منها كازاخستان ومالطة  بجانب مصر والحقيقة أن عمل ضخم مثل الحشاشين كان محتاج كيان كبير مثل «الشركة المتحدة» ليدعمه ولا يبخل عليه حتى يخرج  بشكل مشرف وأنا سعيد أنى بشتغل مع الشركة المتحدة للمرة الثانية ايضًا سينرجى والتى سبق  وتعاونت معهم قبل عشر سنوات فى مسلسل «أزمة سكر».

■ كيف ترى عودة المسلسلات التاريخية للشاشة؟

- بالتأكيد شيء ايجابى وعودتها ضرورة فمن ناحية حتى يكون هناك تنوع  فى المعروض بجانب أن مصر اكبر امة لديها تاريخ فانا مثلا اتمنى أن يكون هناك اعمال تتحدث عن الفترة من احمد بن طولون حتى اسرة محمد على لأن  هذه فترة ثرية جدا.

■ كيف ترى تجربة عودة مسلسلا الـ15 حلقة؟

الموضوع هو الذى يحكم طول المسلسل وتقديمه سواء فى 15 او 30 او 60.

■ اخيرا هل تأخذك الأدوار الجادة بعيدا عن الكوميديا؟

- اتمنى ارجع لها وانا لدى مشروع لفيلم كوميدى بحاول اقدمه من خمس سنوات لكن لم يعد لدى طاقه انى اتحايل على منتج وأزن عليه وفى المقابل اتعرض علىِ أفلام  كثيرة ورفضتها لأننى لم أجد نفسى فيها ودائمًا أقدم الشيء الذى أكون راضيًا عنه.