الأحد 5 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مريم فخرالدين: انتقلت من المسيحية للإسلام.. وبابا حفظنى الفاتحة قبل وفاته




قدمت السينما المصرية العديد من الأفلام منذ أن كان عمرها 18 عاما، وفازت بلقب أجمل وجة فى مسابقة مجلة «ايماج» كانت إنطلاقة لها فى عالم الفن والسينما إنها الفنانة الكبيرة مريم فخرالدين التى لقبت بحسناء الشاشة المصرية، عن حياتها الفنية والشخصية ونظرتها لمستوى الفن حاليا وآرائها الشخصية كان لنا معها هذا الحوار:



- لماذا أنت غائبة عن المشاركة فى الأعمال الفنية حاليا؟
عمرى 80 عاما وصحتى لا تساعدنى على المشاركة فى أى أعمال فنية، وهذا لا يزعجنى لأننى قمت بالمشاركة فى عديد من الأعمال الفنية منذ كان عمرى 15 عاما ولهذا أشعر بالتشبع.

- من على تواصل معك فى الوسط الفنى؟
كثير من نجوم الوسط الفنى على تواصل معى منهم شادية ونادية لطفى ونبيلة عبيد.

- ماذا عن مشكلتك مع نبيلة عبيد؟
لا يوجد أى مشاكل معها، ولكن المشكلة انها كانت تحضر إلى منزلى ليلا وتظل لفترة طويلة، وهذا يرهقنى وخاصة أفضل النوم مبكرا لأتمكن من أداء صلاة الفجر.


- ما رأيك فى مستوى الفن حاليا؟
مستوى الفن «زفت ويقرف» وما نراه إما رقص أو كلام فاضى، ولا توجد فنانة تعجبنى حاليا.

- وكيف ترين موجة البلطجة والرقص فى الأفلام حاليا؟
لا اشاهد سوى الأفلام القديمة والأجنبية لأن لدى سبع لغات انجليزى وفرنساوى وألمانى وغيرها، ومن الصعب أن اشاهد الأفلام الحالية لأن مستواها سيىء للغاية ويشعرنى بالاشمئزاز.


■ من الفنان والفنانة المفضل لديك من الموجودين حاليا؟
أفضل مشاهدة منى زكى والفنان «أبوحسنة» أحمد السقا إلى حد ما مستواهم الفنى جيد نسبيا.

■ وماذا عن أحمد عز وكريم عبدالعزيز؟
لا أشاهدهما ولا أتذكرهما.


■ ما رأيك فى غادة عبدالرازق؟
لا أعرفها ولم أشاهدها لأنها لم تلفت نظرى من الأساس.

■ أى من الأعمال الدرامية شاهدتها خلال رمضان الماضى؟
لم أشاهد أى عمل درامى الفترة الماضية اطلاقا لشعورى بحالة من القرف.

■ ألا ترين أن مستوى الإغراء قديما اختلف عن الوقت الحالى؟
لا يوجد حاليا فنانة مثلى أو هند رستم وشادية وما يسمونه إغراء حاليا فى الأفلام «زفت» وليس اغراء ولا يمت للفن بأى صلة.

■ ألا توجد أى فنانة تذكرك بنفسك حاليا؟
لا يوجد فنانة مثلى إطلاقا فأنا لن أتكرر.

■ ولمن تستمعين من المطربين؟
لا استمع إلى الأغانى الحديثة، وخاصة ان مستواها ردىء للغاية، وبعد «أم كلثوم» لا يمكننى الاستماع إلى أى مطرب جديد.

■ وماذا عن المطرب عمرو دياب؟
احيانا استمع إلى عمرو دياب.

■ ما رأيك فى هيفاء وهبى ونانسى عجرم؟
لا أعرفهما ولا أحب التحدث عنهما.

■ ما رأيك فى الموضة حاليا؟
كنت أشترى جميع ملابسى من باريس، أما حاليا الملابس والموضة فى مصر «جربة» ولا تعجبنى أبدا.

■ ما رأيك فى الدراما التركية؟
اشاهدها احيانا لكن لا أحبها لأنها طويلة وليس لدى صحة لأتمكن من رؤية مسلسل لفترة كبيرة.

■ من الذى آثر فى حياتك ومازلت تتذكرينه؟
أحمد حافظ مظهر الشهير بـ«أحمد مظهر» من أكثر الفنانين تأثيرا فى حياتى، وبداية تعرفى به اعتقدت أنه «مجنون» بعدما خلع رداءه الميرى كضابط فى الجيش المصرى وزميل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ليصبح ممثلا عاديا، واكتشفت حاليا أن الشاشة المصرية لم تقدم فنانا مثل أحمد مظهر أبدا ولا يستطيع أى فنان عمل أى دور له مثل صلاح الدين الأيوبى أو رد قلبى وغيرها من الأفلام التى امتعنا بها، لذلك هو أفضل ممثل فى مصر.

■ حدثينا عن علاقة الصداقة بينك وبين أحمد مظهر؟
 كانت علاقة صداقة قوية جدا والوحيد الذى ظللت برفقته حتى وفاته، وأتذكر أنه كان يحدثنى هاتفيا بشكل يومى ويقول «الأميرة إنجى موجودة»، كما أن الذى يجب معرفته إنه لم «يعكاسنى» فى حياته ولم تربطنا سوى صداقة أخوية فقط.

■ ماذا يمثل لك عزالدين ذو الفقار؟
شقيق زوجى وأنتج لى العديد من الأفلام السينمائية أهمها «رد قلبى».

■ وماذا تقولين عن حياتك الشخصية؟
تزوجت «محمود ذو الفقار» وكان أول زوج لى حيث كان يبلغ عمرى 17 عاما، أما هو كان 43 عاما، ووالدى لم يخبرنى عن عمر زوجى الحقيقى لأنه كان يريد التخلص منى بأى ثمن، وعندما سألنى عن رأيى فيه وافقت لأننى لم أجد أنه «أصلع أو أنفه كبير» وإنما إنسان عادى، وتم زواجى بدون حفل زفاف.

■ لماذا حدث الطلاق بشكل سريع؟
محمود ذو الفقار كان يضربنى ويغار علي بشدة، ويأخذنى فى جميع سفرياته خارج مصر، ويأخذ أموالى التى أحصل عليها من عملى فى الأفلام، لذلك كنت أخفى أموالى فى «الشرابات»، وفى إحدى المرات سافر ولم يأخذنى معه، وعند بحثى عن الأموال التى أخفيتها وجدت معى 50 ألف جنيه، لذلك قررت الهروب منه بأى ثمن، فتحدثت إلى صاحب العقار الذى أقطن فيه لسؤاله عن شقة، وبالفعل وجدت شقة فى نفس العقار مقابل ثمن إيجار 40 جنيها شهريا ونقلت جميع أغراضى إليها، وأخبرت الخادم بأن لدى عودة زوجى أخبره بأننى فى شقتى الأخرى، وحينما علم قام بإهانتى كثيرا، فقررت الانتقام منه بعدما وجدت أحد العمال فى ستديو مصر يحتاج تزويج ابنته، فمنحته جميع «عفش» المنزل ومنها حجرة نوم زوجى مما أثار غضب زوجى الذى نتج عنه طلاقى.


■ لماذا لم يحدث تعامل فنى بينكما عقب الطلاق؟
لم يحدث أى تعامل فنى معه لأنى كنت «أخاف» منه، وأتذكر أحد المواقف أثناء زواجى به، ضربنى فهربت من المنزل وظلت أجرى فى الشارع حافية القدمين بـ«قميص النوم» حتى منزل والدتى، وفى الحقيقة عانيت فى حياتى جدا معه.

- وماذا عن زوجك الثانى من الطبيب؟
الدكتور عبدالحميد الطويل ابن عبدالفتاح باشا الطويل وهو طبيب أنف وأذن، تعرفت عليه حينما شعرت بألم فى أذنى واضطريت السفر إلى ألمانيا لإجراء عملية وكان يعمل مساعدا لطبيب العملية، وبدأت علاقة صداقة بيننا ثم زواج وأنجبت «محمد».

■ وما أسباب الطلاق بينكما؟
لم يحدث طلاق بينى وبين زوجى الطبيب، ظللت معه حتى وفاته.


■ حدثينا عن زواجك بالمطرب البنانى فهد بلان؟
زواجى به كان «نكتة»، حيث تعرفت به حينما سافرت إلى لبنان فى إحدى الحفلات، ومنذ أول لقاء بيننا طلب منى الزواج بدون أى صداقة وتعارف قوى بيننا، فوافقت لأن والدى علمنى «اللى يطلب منى الزواج أخذه على المأذون واللى يطلب الخروج للعشاء أضربه بالألم»، وبالفعل تزوجت فى لبنان.

■ وماذا عن الانفصال؟
لم استطع الاستمرار معه لأنه رفض الاستقرار معى فى منزلى، حيث قام بتجهيز منزل وطلب منى الانتقال له فى مصر أيضا، إلا أننى رفضت لعدم استطاعتى ترك منزلى الذى اعتدت عليه، وفى الحقيقة فهد بلان كان رجلا بمعنى الكلمة، إلا أنه تم الانفصال.

■ وماذا عن ثورة 25 يناير؟
سعدت بها واعجبتنى كثيرا لأنها عزلت حسنى مبارك الذى أشك فيه كثيرا أنه شارك فى قتل الرئيس الراحل أنور السادات.

- من أفضل رئيس حكم مصر فى رأيك؟
الرئيس الراحل أنور السادات هو أفضل رئيس حكم مصر، وصاحب نصر أكتوبر الذى أعادنا خلاله سيناء وكل شبر فى مصر، واتذكر حينما كنت اذهب إلى السويس وأرى علم إسرائيل وكنت انزعج بشدة، لذلك مصر فقدت رجلا عظيما، «خسارة أنه مات كدة» وكنت أحبه.

■ ماذا عن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر؟
 ما قام به جمال عبدالناصر من تقسيم الأراضى وتوزيعها على الفلاحين خطأ كبير، خاصة أن أجر الفلاح كان مناسبا له وكافيا جدا.

■ هل كنت سعيدة بتولى محمد مرسى حكم مصر؟
لم اكن سعيدة او حزينة وكنت انتظر ما يقدمه إلى مصر، ولكننى أكره مسمى «إخوان مسلمين» لاننا كلنا مسلمين وقد قمت بأداء العمرة 6 مرات وفريضة الحج أيضا وما لا يعرفه الكثيرون أن أمى مجرية مسيحية وكنت فى المدرسة الألمانية منذ طفولتى باسم «مارى فخر الدين» وليس «مريم»، وحينما شاهدنى والدى فى المنزل أذاكر الإنجيل، تفاجأ بشدة وأخبرنى بأننى مسلمة ولست مسيحية وأعطانى «القرآن الكريم «وقال لى هذا دينى، ولكن كانت لدى مشكلة إننى لم استطع قرءاة اللغة العربية وخاصة اننى كنت فى مدرسة ألمانى، إلا أنه علمنى قراءة سورة «الفاتحة» قبل وفاتة.

■ وماذا يمثل لك الرئيس المعزول مرسى فى الوقت الحالى؟
اشاهده دائما مبتسما، رغم أن شكله «مش شريف» وأشعر أنه إنسان خبيث.

■ ومن تفضلين مبارك أم مرسى؟
لا أحب الاثنين ونحن حظنا سيىء فى الرؤساء.

■ ما رأيك فى الفريق أول عبدالفتاح السيسى؟
بالتأكيد أؤيد ما اسمعه من «السيسى» ولكن لا استطيع تقييم أدائه، وعن توليه حكم مصر لا أستطيع أن أقرر حاليا، ولكن يمكننى تقييمه عقب توليه السلطة.

■ كيف أثرت فيك أحداث العنف وضرب النار فى الشارع؟
لا أريد رؤية أى مشهد يخيفنى لذلك أقوم بممارسة حياتى بشكل طبيعى ولا أشاهد نشرات الأخبار.