ريم البارودى: قدمت الراقصة المحتشمة فى «الهاربتان» ومشاهدى ليست ساخنة
روزاليوسف اليومية
حوار - نسرين علاء الدين
قناع جديد ترتديه الفنانة ريم البارودى فى أولى بطولتها السينمائية من خلال فيلم «الهاربتان» معلنة من خلاله تمردها على دور الفتاة الحالمة الرومانسية لتؤكد استطاعتها تقديم دور الراقصة ولكن على طريقتها حيث أكدت أنها اختارت بدل رقص تناسبها وتليق بشخصيتها ولكنها فى نفس الوقت نفت تماما تقديمها مشاهد ساخنة فى العمل وأن ما يظهر فى البرومو ما هو إلا دعاية إلى جانب عدم رفضها لتقديم الإغراء طالما فى قالبه الصحيح عن التجربة والعديد من التفاصيل حدثتنا ريم فى حوار خاص:
■ فى البداية ما الدور الذى تقدمينه فى «الهاربتان»؟
- أقدم شخصية عبير فتاة تبحث عن الشهرة معتمدة على جمالها فقط وتنتقل من الإسكندرية للقاهرة مع صديقتها التى تجسدها نرمين ماهر محاولة تحقيق حلم النجومية إلى أن يقابلها مخرج نصاب وتتوالى الأحداث.
■ تخلعين توب الرومانسية والبراءة فى الفيلم فما الذى جذبك لشخصية عبير؟
- أولا الاختلاف فعلا أكثر ما دفعنى لقبول العمل هو هروبى من الأدوار التى وضعنى فيها المخرجون وهى البنت الحلوة الرومانسية والرسالة التى تحملها عبير تقول للفتيات ليس معنى أنك جميلة أن تصبحين نجمة لأن كثيرا من الفتيات يتطلعن للنجومية لمجرد كونهن جميلات ولكن المغذى فى الفيلم أن الموهبة أهم من الجمال حيث إن عبير وصديقتها هند هربتا من الإسكندرية بحثا عن الشهرة فى القاهرة ولكن واجههما واقع أكد أنه لا يصح إلى الصحيح.
■ قدمتى بعض المشاهد الجريئة بالعمل رغم تصريحك سابقا بأنك لن تقدمى إغراء ما السبب؟
- لم أقدم فى العمل أى مشاهد ساخنة باستثناء مشاهدى ببدل الرقص وكانت فى قمة الاحترام وقمت باختيار البدل بنفسى ولم يتدخل المخرج أحمد النحاس فى اختيارى إطلاقا ووازنت بين ألا أخرج عن السياق لأنى راقصة وفى نفس الوقت ارتديت ما يسمح بأن ارتديه أمام العمال وفريق عمل الفيلم قبل أن يكون أمام الجمهور فاخترت البدل التى استطيع أن ارتديها ومشهد آخر فقط فى الكبارية ولا اعتبره إغراء ليس هجوما على الإغراء لأننى ممثلة وأقدم أى شىء ولكن لأن العمل فعلا لا يحتوى على مشاهد ساخنة لى على الأقل.
■ وكيف تفسرين بعض المشاهد الساخنة فى برومو العمل؟
- أنها مجرد مشاهد دعائية لا تتضمن أى تفاصيل بداخل الفيلم إطلاقا وأى مشاهد ساخنة فى البرومو ليست لى ومن يؤديها بل أبطال العمل الأخريات.
■ ولكنك أكدتى أنك لم تقدمين إغراء أبدا لكونك لا تستطيعين تقديمه؟
- كنت أتحدث عن الإغراء الرخيص مثل أفلام المقاولات التى نشاهدها ولكن إذا طلبنى على سبيل المثال المخرج خالد يوسف فى عمل لن أتردد فى قبوله لأننى ممثلة وأقدم كل الأدوار فقد قدمت سابقا دور «سوسو» فى مسلسل «احنا الطلبة» وكانت امرأة ساقطة بمعنى الكلمة ولكن قدمتها بطريقتى الخاصة فالمهم هذا الإغراء سأقدمه مع من وكيف ولكن الأعمال التى تداعب شباك التذاكر لم أقدمها أبدا.
■ تقدمين دور البطولة فى «الهاربتان» ألا ترين أنك تعجلتى هذه الخطوة؟
- لا أستطيع أن أقيم كون العمل بطولتى أم لا هذا متروك للجمهور ولكنى لم أتعجل لأننى لن استمر فى تقديم بطولات أى عمل جيد سيعرض على سأقدمه بصرف النظر عن مساحة الدور مثلما حدث فى مسلسل «الشك» فأنا لم أعد حسابات خاصة لأن هذا لا يعقل مع وسطنا ولكن مقياسى الوحيد هو الورق الجيد والدليل على ذلك أننى وقعت عقد فيلم «سالم أبو اخته» مع محمد رجب والعديد من الأبطال.
■ حدثينى عن انطباعك بعد عرض فيلمك «الهاربتان» فى مهرجان الإسكندرية السينمائي؟
- سعدت جدا لأن الفيلم واجهه العديد من الظروف الصعبة خلال تصويره وربما جاء خبر عرضه فى المهرجان ليهون علينا هذا التعب حتى ولو أن الفيلم لم يحصل على أى جوائز يكفينا شرفا عرضه فى مهرجان عريق كمهرجان إسكندرية.
■ هل تتوقعين أن يحقق الفيلم إيرادات فى ظل تحكم فئة معينة فى الايرادات؟
- لا استطيع أن اتوقع شيئا ولكننى سعيدة جدا بالعمل لأنه على غرار فيلم «السجينتان» وكان بإمكان مخرجه أحمد النحاس ومنتجته سميحة أيوب أن يستعينا بنجمات شباك لضمان الايرادات ولكنهم وضعوا ثقتهما بى أنا ونرمين ماهر باعتبار أن مشوارى الفنى أكبر من نرمين.
■ لماذا اعتذرت عن تقديم البرنامج الذى كنتى تحضرين له رغم إعلانك سعادتك بهذه التجربة؟
- اعتذرت عنه نهائيا لأن المواعيد التى حددت للتصوير لا تناسبنى ولا يصح أن اعتذر فى منتصف العمل لانشغالى بأعمال أخرى على الرغم من سعادتى حقا بالتجربة والقائمين عليها وتحضيرى له شهرا كاملا ولكننى أتمنى تقديم برنامج خاصة أن المعظم يصفنى باللباقة وتمكنى من تقديم البرامج ولكن فى وقت آخر إذا تكرر العرض سأقبله على الفور.
■ متى سيتم عرض «زجزاج»؟
- من المفترض أن آخر موعد لعرضه كان 24 ديسمبر ولكن تم التأجيل إلى إجازة نصف العام ليصادف القدر أن يعرض لى عملان فى موسم واحد مؤجلين من سنوات.
■ كيف تلقيت دعوتك لحضور مهرجان تنشيط السياحة بشرم الشيخ؟
- سعدت جدا لأننى ضمن خمسين فنانا فقط ولم أتأخر أبدا عن أى نشاط يعيد الريادة والسياحة لبلدنا التى اعطتنا الكثير لأننى لا أنكر فضل مصر علىّ.
