«الإنقاذ» ترفض دعم صباحى للرئاسة.. ونجل عبدالناصر: دعمته فى 2012 فى ظل عدم وجود السيسى
فريدة محمد
تسعى أحزاب جبهة الانقاذ لتوحيد صفها قدر الامكان فى الانتخابات البرلمانية والرئاسية لمواجهة أى محاولات من جانب التيار الاسلامى لاستغلال شق صف القوى المدنية لتحقيق اى مكاسب سياسية حيث اشارت مصادر إلى ان الاحزاب تتفق فيما بينها على النظام الانتخابى الامثل من خلال لجنة تعد تشريع قانون الانتخابات البرلمانية.
واستبعدت اغلب قيادات الجبهة فكرة دعم حمدين صباحى المرشح الرئاسى السابق والقيادى بالجبهة خاصة وان اغلبهم يدعمون المشير عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع ويرفضون الاعلان عن ذلك بسبب عدم اعلان ترشحه بشكل رسمى حيث تؤكد اغلب احزاب الجبهة انها تنتظر ظهور خريطة المرشحين تمهيدا لاتخاذ موقف موحد
وقال د.فريدى البياضى البرلمانى السابق والقيادى بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى «التيار الشعبى» وحده يدعم صباحى الآن ويسانده فى هذا السياق بعض عناصر حركة تمرد اما باقى الاحزاب فتنتظر خريطة المرشحين للمعركة واشار البياضى إلى ان ترشح صباحى امر ايجابى لانه يخدم مصلحة جميع من دعموا ثورة 30 يونيو.
وفى سياق متصل قال عبدالحكيم، نجل الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، إن المشير عبد الفتاح السيسى لم يكن موجودا فى عام 2012 على الساحة السياسية وقت إعلانه تأييد حمدين صباحى، زعيم التيار الشعبى.
وأضاف «عبدالناصر» فى تصريحات له امس أن المشير عبدالفتاح السيسى هو الوريث الوحيد للقب حبيب الملايين بعد الراحل جمال عبد الناصر، مؤكدا أن ما قام به «السيسى» دور تاريخى إضافة أن جماعة الإخوان فصيل إرهابى.
وفى سياق آخر بدات الاحزاب تحركاتها للاستعداد للانتخابات البرلمانية التى ستحدد وضعها وترتيبها فى خريطة القوى السياسية حيث طلب حزب الوفد من قواعده فى المحافظات اختيار افضل العناصر القادرة على خوض المعركة كما كلف حكومته «الموازي ة» بصياغة برنامج جديد يشمل تحويل الدستور الجديد الى مجموعة من التشريعات التى تحقق اهداف الثورة وكذلك توضيح اليات تحقيق فكرة العدالة الاجتماعية.
وفى سياق متصل يستعد المصريين الاحرار للانتخابات البرلمانية والرئاسية بترتيب أوراقه وهيكله التنظيمى من الداخل حيث يعقد اجتماعا لمؤتمره العام مطلع مارس المقبل لبحث الاستعداد للمعركة الرئاسية ودراسة خريطة تحالفاته البرلمانية بخلاف استكمال تشكيلاته الداخلية فى المحافظات.
وفى سياق متصل تدرس أحزاب جبهة الانقاذ النظام الانتخابى الامثل