الأحد 5 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أنبياء الله إلياس (عليه السلام)




عاش مجموعة من بنى إسرائيل فى منطقة «علبك» بلبنان حيث أغواهم الشيطان فانحرفو عن منهج الله تعالى، وصاروا يعبدون صنما يقال له (بعل) فأرسل الله -عز وجل- إليهم نبيًّا منهم هو إلياس (عليه السلام).
أخذ إلياس يدعو قومه إلى عبادة الله عز وجل، فآمنت به طائفة من قومه وأصبحوا من الموحدين المخلصين، وكذَّبت به طائفة أخرى وخالفوه، فكانت نهايتهم العذاب الأليم، وقد سجل القرآن الكريم قصة إلياس -عليه السلام- مع قومه، فقال تعالى: {وإن إلياس لمن المرسلين. إذ قال لقومه ألا تتقون. أتدعون بعلا وتذرون أحسن الخالقين. الله ربكم ورب آبائكم الأولين. فكذبوه فإنهم لمحضرون. إلا عباد الله المخلصين. وتركنا عليه فى الآخرين. سلام على آل ياسين. إنا كذلك نجزى المحسنين. إنه من عبادنا المؤمنين}[الصافات: 123-132].
وقد مدح الله -سبحانه- إلياس -عليه السلام- وأثنى عليه ثناءً جميلاً، وذلك لأنه أخلص فى العبادة، وأحسن فى عمله، قال تعالى: {وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين} [الأنعام: 85].