الأحد 16 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

سهر وسنيما ورحلات بحرية وسباق موتوسيكلات




كتب: أحمد عبدالعليم وهاجر كمال

ليلة وقفة العيد الصغير مميزة عند كل المصريين مش لمجرد أنها آخر يوم فى صيام شهر رمضان المبارك وصلاة العيد والإجازات اللى الموظفين بياخدوها، لكن بتبدأ موسم الزيارات العائلية وأكل الحكح والبسكويت والبيتيفور ده غير العيدية اللى الأطفال بيأخذوها من أهلهم غصب واقتدار علشان يشتروا الصواريخ والبمب ومسدسات البيبى جن اللى بيفقعوا بها عين بعض.
ده كله كان زمان، ولأن لكل جيل طريقة فى الاحتفال بالوقفة سألنا شباب الجيل الحالى بيقضوا يومهم إزاى فى أول يوم بعد 30 يوم صيام وصلاة وقيام ليل:

■ الشيطان بيبقى جاى فى الوقفة متحمس
عمر ثروت 16 سنة: ليلة العيد بنسافر البلد وبيبقى كل قرايبنا هناك وبنفضل قاعدين نرغى لحد الصبح لأن القعدة دى مبتجيش غير من السنة للسنة وبعد كده بنصلى العيد ونكمل قعدة مع بعض تانى، الواحد ليلة الوقفة الشيطان بيبقى جاى عليه متحمس جامد بس برضه الواحد مينفعش ينحرف مع قرايبه، والحمد لله العائلة برضه بتحمى الواحد من الانحراف.
■ السنة دى رحلة بحرية
محمد عاطف 22 سنة: السنة دى هتكون رحلة بحرية وكافيه بليل مع العائلة فى العادى بخرج اتعشى برا مع اصحابى، ومبروحش سينما فى العيد لأنها بتبقى زحمة جداً، فالأسهل والأحسن أنى أقابل ناس اصحابى واقعد معهم على القهوة شوية أو نسهر فى الشارع عادى مش انحراف اوى يعنى.
■ مبعملش حاجة تغضب ربنا
أحمد اسامة 22 سنة: ليلة الوقفة مش بعمل حاجة تغضب ربنا، والسنة دى هسافر مرسى مطروح مع العائلة، لكن اعرف أصحاب بتبقى ليلة العيد «مليطة» بالنسبة لهم وبيقضوها اخر انحراف حشيش وبيرة 8%، ومنهم اللى مبيروحش يصلى العيد لأنه بيبقى مستحرم يصلى كده بحالته دى وهو مش عارف يسند طوله وفى بقى اللى بيروح يصلى عادى جدا ولا كأن فى حاجة، عالم معندهاش دم.
■ هشارك فى استعراض موتوسيكلات
نادر محمد 17 سنة: ليلة الوقفة هنخرج مع اصحابى نروح مصر الجديدة علشان فى ايفينت استعراضى بالموتوسيكلات يبدأ الساعة 11 وهنروح نتفرج ونتسابق فيه واللى بيروح هناك بيعمل استعراض بنفسه ومبيكونش محتاج تنظيم، وأنا معايا موتوسيكل بتاع واحد صاحبى ومتعلم السواقة بقالى 3 سنوات، والسنة اللى فاتت كنت هناك برضه بس كنت بتفرج لكن المرة دى قررت أشارك لأن متعة المشاركة أكثر بمراحل من الفرجة على الاستعراض.
■ بلعب كوتشينة ومليش فى الانحراف
عبدالرحمن جمال 26 سنة: لما كنت فى مصر مكانش ليا فى شغل الانحراف ليلة الوقفة وكده، فكنت بخرج مع اصحابى نشرب عصائر ونروح سينما او نقعد على القهوة أو فى اى حتة كنوع من تغيير الجو، لكن أنا حاليا مغترب فى السعودية يعنى مفيش قدامى غير أنى اقعد فى البيت أو ممكن اخرج مع اصحابى نروح كافيه نلعب كوتشينة استميشن، لكن برضه لأن كل الايام عندى شبه بعضها برا مصر، والعيد بعيد عن مصر ملهوش طعم فمش حاسس بفرحة العيد اللى كنت بحسها وسط اهلى وناسى رغم انى مكنتش بعمل حاجة غير الخروجات والتجمع مع العائلة والاصحاب.
■ أجمل وأصعب يوم فى نفس الوقت
أميرة عفيفى 22 سنة يوم الوقفة بيكون يوم شاق جدا لانى طبعا بساعد ماما فى شغل الشقة بس بالرغم من التعب اللى بيبقى فى اليوم إلا أن يوم الوقفة دى أحلى يوم فى السنة بنعمل فيها حاجات كتير قوى بالنسبة للبنات بنجهز لبس العيد ونتفق مع صحابنا هنخرج فين أول يوم فى العيد، وكمان بنزل انا وأقاربى نتمشى بعد الفطار ونشترى حلويات للاطفال الصغيرين علشان نوزعها عليهم اول فى صلاة العيد، ونفرقع بمب وصواريخ، لحد صلاه العيد، واكتر ناس بحب أشوفها فى يوم الوقفة صحابى وللأسف مش بشوفهم فى الوقفة بشوفهم فى العيد.
■ بلاى ستيشن وبلياردو
ويتابع أحمد برازيلى 21سنة: بسهر مع صحابى لحد صلاة العيد الصبح ونفضل نلعب كورة ونتمشى فى الشوارع ونفضل طول الليل نلعب بلاى ستيشن وبلياردو وكمان بحب اتصل بكل صحابى اللى مش بقدر اشوفهم وقرايبى اعيد عليهم واطمن انهم بخير، وبنزل أساعد فى المسجد اللى بصلى فيه واجهز المصليات وتنظيف الشوارع تمهيدا لاستقبال المصلين فى اول يوم العيد، من اكتر المواقف اللى فاكرها يوم الوقفة لمة الاطفال قدام البيوت والالعاب الناريه وفرحه انتظار اول يوم العيد علشان يخرجوا ويلبسوا لبس العيد.
■ توزيع لبس العيد ع المساكين
احمد سامى25سنة هخرج مع صحابى وهقضيه مع صحابى وفى نفس الوقت هنوزع لبس العيد على المساكين والفقراء علشان يفرحوا معانا بلبس العيد ولان ده حقهم علينا، وبعد كدة بنزل مع امى اشترى الكحك والبسكوت علشان اول يوم نفطر بيهم ودى من اهم الطقوس اللى مش ممكن استغنى عنها فى يوم الوقفه، واكثر موقف فاكره من الطفولة ان يوم الوقفة بنزل اجيب لبس العيد مع بابا وفى اخر الوقت وبيكون معظم المحلات قفلت وبنضطر نجيب من اى محل فاتح وخلاص.
■ بنلم زينة رمضان علشان السنة اللى جاية
أمنية محمد23سنة أنا عن نفسى هوضب الشقة مع ماما وآخر النهار بنروح لاقاربى فى حلوان نبات معاهم عشان نصلى العيد كلنا مع بعض زى ما تقولى كدة العيد عندنا يعنى لمة فى صلاة العيد كنا بنوزع هدايا وبونبونى على الاطفال وكنا بنقعد نحضر الهدايا دى يوم الوقفة ونسهر عليهم، وكمان بنلم الزينة واللمض اللى متعلقه علشان نشيلها للسنة الجاية ومنها بنرشد الاستهلاك وبنقلل من تكلف الزينة للسنة الجاية.
■ زيارات عائلية والعودة لأيام الطفولة
محمود نجيب 30سنة بحب ازور جدتى وجدى يوم الوقفة وكمان اصلى مع جدى اول يوم وبعتبر اجازة العيد فرصة لتجديد العلاقات الانسانية وزيارة الاقارب لان فى الوقت الحالى السرعة بتخلينا نفقد اجمل اللحظات ويوم الوقفة خاصة بفضل اتمشى فى شوارع منطقتى القديمة علشان افتكر أيام طفولتى واشوف مستقبل الأطفال اللى بتلعب فى الشارع والفرحة فى عيونهم بتخلينى عندى أمل فى بكرة وقادر انى أكمل رغم ضغوط الحياة التى قد تحبطنى فى الكثير من الأوقات.