«العامرية» تغرق فى مياه الصرف الصحى وتحاصرها القمامة

مأساة حقيقية يعيشها أهالى منطقة العامرية غرب الإسكندرية، فما زالت منطقة العامرية بدءا من أسفل كوبرى العامرية وحتى مناطق المساكن والتى منها مساكن أبو الفتوح وحسن علام ومساهمة البحيرة ومستشفى الشيخ بدوى، لوجود مياه المجارى والقمامة، ناهيك عن انتشار البلطجة وعدم رصف الطرق التى بها المساكن وانتشار بائعى المخدرات، خاصة فى منطقة السوق التى تقع أسفل الكوبرى والذى يقبل عليها المواطنون يوم الثلاثاء والجمعة نظرا لقربها من الطريق الصحراوى، دائما ما تحدث حوادث ووفيات بسبب السائقين المتهورين والكثير من المشاكل.
التقت «روزاليوسف» أحد الأهالى بالمنطقة ويدعى الحاج شوقى والذى أكد أن كوبرى العامرية يعد مدخل الإسكندرية بالنسبة لمن يأتى من القاهرة، يملأه الباعة الجائلون وينتشر بينهم مروجو المخدرات ولا توجد أى خدمات صرف صحى ودائما ما تجد مياه الصرف طافحة فى المنطقة، مما يعرض كبار السن للخطر نتيجة للانزلاق فى الطين، وتابع: أسكن أمام التأمين الصحى بالعامرية على أول الصحراوى والشارع عرضه 45 مترًا، الـ15 مترًا التى فى المنتصف توجد بها مواسير خاصة بالصرف توصل عبد القادر بالعامرية بأبو ستيت وتوجد تلك المواسير أسفل الباكيات التى هى معرضة للانهيار نظرا لوجودها منذ فترة طويلة تقارب الـ30 عاما، وأيضا تلك المواسير دائما ما تكون طافحة، خاصة فى الشتاء وتلك المواسير من المفترض أنها تابعة للرى والباكيات تابعة للمحافظة وبسبب وجود الباعة الجائلين بجوار الصحراوى مباشرة والذين يتوافدون من النهضة وعراب والبنجر يوم الثلاء والجمعة، دائما ما تحدث وفيات أمام قرية sos للأطفال الأيتام التابعة للحكومة، هناك من يتوافدون من القرى وللأسف تلك القرية الخاصة بأطفال الشوارع الأيتام تحيط بهم القمامة من كل مكان، أيضا تنتشر العشش والتى يسكنها البلطجية دون أى رقابة أمنية ناهيك عن النشالين الذين هم معروفون بالاسم.