«نواب مصر»: نظام «مبارك» يسعى للسيطرة على البرلمان

وفاء شعيرة
كتبت- وفاء شعيرة
كشف النائب البرلمانى السابق المستشار ياسر القاضى، أمين عام اتحاد نواب مصر، عن لقائه بعدد من القوى الثورية، واتحاد شباب الثورة.
وأضاف القاضى إنه عقب اللقاء أصدر المجتمعون بيانا طالبوا فيه الرئيس عبد الفتاح السيسى ببذل مزيد من الجهد لإزالة حالة الاحتقان التي أصابت الشعب المصرى، خاصة الشباب، بعد عودة رموز نظام مبارك الذين أفسدوا الحياة السياسية والاقتصادية لتصدر المشهد مرة أخرى»، مؤكدين أنهم «كانوا سببا فى انتشار الفقر والجهل والمرض داخل المجتمع المصرى».
مشيرا إلى أن «عودتهم للحياة السياسية مرة أخرى تضر بمصالح الوطن، نظرا لحالة الكره الشعبي تجاههم»، مؤكدا أنهم «يسعون بكل قوة من خلال ضخ الأموال السيطرة على البرلمان القادم لبناء مراكز قوى تساوم السيسى على مصالحهم الضيقة ولمعاقبة الشعب المصرى بقيامه بثورة يناير المجيدة».
وأصدر اتحاد نواب مصر بيانا بعد لقائه بالقوى الشبابية قال فيه «انطلاقا من أن الشباب هم الضمان الأساسى لانتقال مصر من عهود التخلف والفقر والفساد لعهد التقدم والنماء والشفافية، وبما أن أعداء الوطن وأعداء مشروع الدولة المصرية الحديثة ما زالوا يتربصون باستقرار البلاد وأمنها، لذلك علينا جميعا أن نلتف حول مشروع الدولة الضامنة لتحقيق تطلعاتنا فى التقدم والتنمية»، مشددين على أنه لا وقت للمزايدات والتلاعب السياسى.
مؤكدا أن «القوى الثورية تعلمت الدرس جيدا مما سبق، ولذا نطالب الرئيس عبدالفتاح السيسي بإعادة صياغة قانون الانتخابات البرلمانية بما يتوافق مع رغبة الأحزاب والقوى السياسية ويخدم التعددية والنظام الديمقراطى، والإفراج عن المحتجزين لخرق قانون التظاهر وإعادة النظر فى هذا القانون»، واصفين إياه بـ«سيئ السمعة» كما طالبوا بالتمكين السياسى والاقتصادى والاجتماعى الفعلى للشباب لخلق جيل مبدع ملتزم منتم وكفء، وتعيين مستشار للرئيس لشئون الشباب، يكون على قدر عال من الخبرة العملية على أرض الواقع مع الشباب لإيجاد لغة مشتركة بين الرئيس والشباب حتى يكونوا جزءا من الحل لا جزءا من المشكلة.