«عكاشة» لمالك «الحياة»: «أنا أقدر أخليك متخرجش من بيتك»

منذ أيام قليلة انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى يسخر فيه الممثل الكوميدى «أحمد آدم» من أسلوب «توفيق عكاشة» فى تقديم برنامجه «مصر اليوم»، وذلك من خلال برنامجه «بنى آدم شو» المذاع على قناة الحياة1، وهو برنامج يحاول السخرية من الشخصيات العامة والأوضاع السياسية المحلية والدولية - هكذا صنفوه- فبغض النظر عن فشل البرنامج فى جذب جمهور المشاهدين نظرا لتصنعه الضحكة، إلا أنه رغم ذلك مستمر، حيث يعتمد فى شهرته على تقليد الشخصيات العامة والسخرية منهم ،فكان «توفيق عكاشة» بطل حفلة  «آدم» فى حلقته تلك.
وتهكّم «آدم» على «اللغة الفلاحي» التى يستخدمها عكاشة مع مشاهديه لمحاولة اقناعهم، فقال بأسلوب ساخر: «على اللى بيعملوا توفيق عكاشة فى برنامجه، يا بهايم، مصر ضاعت وكتاب الله، خليكوا قعدين تأوروا فى المحشى وتصغطوا فى البط مصر هتسقط خمسة خمسة 2015، او ستة ستة 2016، فاهم ياض ياحسين، حاجة نبوية، خالة مسعدة سيبى المحشى وركزى معايا»، وهكذا حتى نهاية الفقرة الذى اختتمها بالقفز فوق المكتب ومقلدا «عكاشة» فى انفعالاته على مخرج برنامجه «عز» الذى عادة ما يوبخه فى سماعة «الاير بيس» اذا وجد شيئا لا يعجبه فى الاستديو مثل «التكييف» وغيره.
دفع ذلك التقليد الساخر والمُهين بعض الشىء من جانب الممثل الكوميدى، خروج «عكاشة» للرد من خلال برنامجه المذاع على قناته «الفراعين»، فبدأ أولا بعرض مقتطفات من مقطع السخرية ذاك ،ثم علّق عليه قائلا: «أنا بشكر القرموطي، على التقليد ده، لأنه شخصية متميزة ولعبت دورًا فى نشر ثقافة الإرشاد الزراعى عند الفلاحين»، متابعا: «براحتك أنا مش زعلان، تقليدك لى تحليله إنى ناجح، وده ما يخلنيش أزعل»، فيما توعد صاحب فضائية الحياة، قائلًا: «أنا قادر إنى ما اخلهوش يخرج من بيته كسوفًا، بس أنا مش هرد لأنى مش فاضى لهذه الأمور أنا عندى معركة أساسية، وهى معركة بلدي، ومش عايز حاجة تعوقني، لأنى عايز أحقق هدف الانتصار».
وأشار «عكاشة» إلى أنه اتصل بمالك قناة «الحياة» الذى يعرض خلالها برنامج «آدم شو»، إلا أنه لم يرد عليه، مشددّا على أنه يستطيع الرد على ما تعرض له من سخرية لكنه لا يريد أن يفعل ذلك لأن الموضوع لا يفرق كثيرا معه، موضحّا أن الموضوع هيفرق مع مصر وسيستغله أعداء مصر ضده فى وقت يدافع فيه بكل قوته عن مصر وفق تعبيره، مختتما خطابه لأحمد آدم، «ما قمت به ضدى يصب فى مصلحة أعداء مصر».