الجيوشى: المشروع القومى للطرق سينتهى فى موعده

كتبت - نيفين صبرى
كشف مصدر مطلع بوزارة النقل أن عدم التوافق الشخصى بين المهندس هانى ضاحى وزير النقل والدكتور سعد الجيوشى رئيس الهيئة العامة للطرق والكبارى السابق هو السبب فى عدم التجديد للأخير بعد انتهاء مهلة اعارته.
وقال المصدر فى تصريح خاص إن عدم التوافق بين المسئولين يؤثر سلبا  على معدلات العمل وتحقيق الأهداف المنشودة من جانب الهيئات والجهات التابعة مؤكدا أن من حق الوزير اختيار الفريق المعاون له بما فيه رؤساء الهيئات وبما يكون فى صالح العمل العام.
ومن جانبه أكد الدكتور سعد الجيوشى  رئيس الهيئة العامة للطرق والكبارى السابق فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» أنه مستعد وهو خارج الهيئة للتعاون مع المسئولين بالهيئة كخبير طرق ودون مقابل لاستكمال ما تم البدء فيه من مشروعات خلال العام الماضى أثناء توليه رئاسة الهيئة.
استبعد الجيوشى أن تكون معدلات تنفيذ المشروع القومى للطرق السبب فى عدم التجديد له فى رئاسة الهيئة مؤكدا أن شبكة الطرق القومية يمكن ان تنتهى فى موعدها رغم صعوبة ذلك.
قال إن جميع الطرق التى تسلمتها الهيئة وبدأت الشركات العمل تحت إشرف الهيئة العامة للطرق والكبارى وصلت فى أجزاء منها الى طبقة الأسفلت وهو ما يؤكد وجود رغبة قوية من جميع العاملين بالطرق والكبارى لاستكمال وتسليم المشروع القومى فى موعده فى أغسطس المقبل.
وأكد أنه بذل أقصى جهد لتنفيذ قطاعات المشروع القومى للطرق والالتزام بجدول زمنى مضغوط ناجح حتى تاريخه للانتهاء منه فى اغسطس القادم حيث تم البدء فى اعمال الرصف الاسفلتى لأكثر من 80 % من قطاعات المشروع القومى كما تم البدء فى استلام الاراضى من الملاك لمشروعات الطرق التى تتطلب نزع ملكية بعد نجاح الهيئة لأول مرة فى استصدار قانون التعويض بالتراضى بنسبة 25 % مقدماً.
واكد الجيوشى أنه قام وفريق عمل الهيئة  على بذل أقصى الجهد فى تنفيذ المهام التى كُلفّ بها فى ظروف بالغة الصعوبة بعد سنوات الركود الثلاث والتى اضرت  بالهيئة وقطاعتها بشكل كبير جدا.
أضاف أنه واجه تحديات ادارية منها اعادة هيكلة الهيئة والعمل على عودة وجذب ابناء الهيئة وبالاخص المهندسين من الخارج ورفع مستوى العاملين بالهيئة على جميع المستويات المادية والمهنية وحاولنا اتخاذ خطوات جادة على طريق العدالة الاجتماعية، بالاضافة5  الى وضع خطة مستقبلية للارتقاء بصناعة الطرق والكبارى فى مصر  وذلك حتى يتسنى لمن سيتولى المهمة بعد ذلك  الوقوف على كل الاوضاع بالهيئة بشكل كامل.
أكد أنه عمل على اجتياز بعض المعوقات المالية وزيادة عوائد وموارد الهيئة وكانت النتيجة خلال عام زيادة إيرادات الهيئة إلى اكثر من 50% مقارنة بالشهور المقابلة من العام الماضى كما تم اطلاق اجراءات تأسيس 7 شركات تابعة للهيئة بالتعاون مع بنك الاستثمار ووزارة التخطيط لتكون اذرعًا استثمارية.