السبت 19 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بنى سويف تطالب بنقل معسكر الأمن المركزى خارج قرية بنى سليم




 بنى سويف ـ مصطفى عرفة، محمد عبدالحليم، نشوى احمد
 
 
تضاربت الروايات حول أسباب المشاجرة بين قوات الامن المركزى وأهالى قرية أبوسليم ببنى سويف حيث ذكر الاهالى أن جندى فى المعسكر تم ضبطه بصحبة إحدى فتيات القرية فيما كانت الرواية الامنية وقوع اشتباكات بين أهالى القرية واحد تجار الاسمنت وتدخلت القوات للفصل بينهما فتطورت الى معركة بين الامن والاهالى.
 
بينما كشفت تحقيقات المستشار حمدى فاروق المحامى العام الاول لنيابات امن بنى سويف عن مفاجأة تفيد قيام كل من «أحمد م» و«ابن الوردانى» و«احمد» عاطلون بتهريب وبيع البانجو لبعض المجندين بالمعسكر، وانهم قاموا بالتعدى على احد الجنود اثناء خروجه ليلا وقاموا باختطاف هاتفه المحمول ونقوده، حيث إن لهم مديونية لديه فقام المجند على أثرها بالاستنجاد بزملائه بالمعسكر فاندفع مئات من المجندين فى هجوم شامل على القرية بالاسلحة الالية وقنابل الغاز والهراوات فضلا عن اختطاف عشرات من اهالى القرية ووضعهم قيد الاقامة الجبرية بمعسكرات فرق الامن لاستعمالهم كدروع بشرية خوفا من اقتحام الاهالى للمعسكر ورفضت القوات السماح لسيارات الاسعاف بنقل المصابين لولا تدخل اللواء عطية مزروعة مدير الامن وسمح للاسعاف بنقلهم وفى المستشفى حدثت مهزلة اخرى بتغيب معظم الاطباء واطقم التمريض فسارع المواطنون بالذهاب الى مبنى المحافظة للاستنجاد بالمحافظ دون جدوى فقامواباقتحام المبنى واشعلوا النار فيه فألتهمت النيران الطابق الاول بالكامل ومكتبى المستشار العسكرى والمحافظ ماهر بيبرس وبالإضافة لإحراق سيارات شرطة ونقطة شرطة مستشفى بنى سويف العام وتحطيم الاستقبال.
 
وفى سياق متصل تقدم بيبرس ببلاغ للنيابة العامة اتهم ف من ناحية أخرى طالب اهالى قرية ابو سليم التابعة لمركز بنى سويف والتى شهدت احداثا مؤسفة راح ضحيتها اربعة من شباب القرية بضرورة سرعة البدء فى اجراءات نقل المعسكر من القرية الى مكان آخر واعادة الارض المقام عليها المعسكر والتى تبلغ مساحتها 40 فدانا لاهل القرية من اسر الضحايا تعويضا لهم عما اصابهم وصرف تعويض مالى قدره مليون جنيه لاسرة كل شهيد ومحاكمة قائد الامن المركزى ببنى سويف بتهمة القتل الجماعى وتحقيق مستقل فى الحادث من وزارة الداخلية وتشكيل لجنة من نواب بنى سويف لمقابلة مؤسسة الرئاسة ووزير الداخلية لاطلاعه على خطورة الازمة ومقترحات الحلول.
 
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى نظمه عدد من الاحزاب واللجان الشعبية بالمحافظة وممثلين عن اهالى قرية ابو سليم . 
 
وأدان المؤتمر الاعتداء على الممتلكات العامة والمستشفيات وقطع الطرق مع الاعتراف بحق كل مواطن فى التعبير عن رأيه دون الاضرار بمصالح الاخرين.