لست وحدى الذى يشكو من «الحال المايل» لغالبية الفضائيات العربية التى تزدحم بها السماوات العربية! الكل يشكو هذا
لست ناقدا أو محللا أو خبيرا كرويا، لكننى مشاهد محترف يشجع اللعبة الحلوة الممتعة التى تنتهى بهدف جميل يهز الشبا
من أجمل وأصدق العبارات التى قالها الإمام «الشافعي» منذ سنوات طويلة العبارة القائلة «رأيى صواب يحتمل الخطأ، ورأ
مازلت أذكر أول مرة شاهدت فيها عبر شاشة التليفزيون مباراة لكرة القدم - زمن الأبيض والأسود - وكان يعلق عليها ألم
لا أخفى إعجابى بالمحطات التليفزيونية المتخصصة فى الطبخ والطبيخ بجميع ألوانه وأشكاله.. بدأ إعجابى منذ سنوات طوي
عقب كل مباراة فى كرة القدم هناك فقرة ثابتة فى كل البرامج الرياضية وهى اللقاءات التى يجريها المراسل التليفزيونى
شىء لطيف وجميل ورائع أن تمتلئ سماوات الفضاء العربى بمئات المحطات والقنوات الدينية سواء كانت إسلامية أو مسيحية،
كل الفضائيات العربية خاصة فضائيات الدراما والمسلسلات تعيش حالة استنفار قصوى واستعدادات لا نظير لها، ليس لمتابع
أيام قليلة ويهل علينا شهر رمضان الكريم وتختفى «برامج التوك شو» طول شهر كامل! ثلاثون يوما من الراحة النفسية وهد
ساعات قليلة ويبدأ «ماراثون» الدراما التليفزيونية التى تتنافس الفضائيات والقنوات على عرضها والادعاء بأنها حصرية
يكتب
أتدرون ما هو أخطر أسلحة العصر الحديث ليست القنابل النووية ولا قاذفات الصواريخ العابرة للقارات بل الشائعات.ب
.