الإثنين 1 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
عبيد المأمور التركى والقطرى!

عبيد المأمور التركى والقطرى!

كل صفات الندالة والوضاعة والانحطاط تجمعت والتصقت بهم.. فلا وطنية ولامبدأ ولا أخلاق وشعارهم: بيع وطنك بيع شوف الشارى مين!! وقد باعوا مصر منذ زمن طويل للدوحة وأسطنبول!!



وارتضوا لأنفسهم أن يكون أحذية ومراكيب عند النظام القطرى والتركى، الذى مولهم وفتح لهم عشرات المحطات الفضائية ليهاجموا مصر طوال الأربعة وعشرين ساعة على مدى سبع سنوات!!

 مليارات الريالات القطرية والليرة التركية والدولار تم إنفاقها على هؤلاء المرتزقة والخونة!!

سبع سنوات من الصرف والإغداق على محطات الشرق ومكملين ووطن والعربى الجديد دون جدوى لأنها قنوات بلا مبدأ أو أخلاق، وكل ما يهم العاملين بها من صبيان تميم وأردوغونا هو الفلوس، فقد انفجرت مؤخرًا فضائح بالجملة، وانطلقوا جميعًا يتهمون بعضهم بالسرقة والاختلاس والعمالة!!

نعم لقد اختلف اللصوص على الغنيمة  ومن له حق السرقة والنهب!! ولماذا يسرق فلان أكثر من فلان!!

الأمثلة لا تعد ولا تحصى، ومنها على سبيل المثال ما فعله أخيرًا المذيع الإخوانجى «محمد ناصر» الذى اتهم عزمى بشارة صاحب محطة العربى الجديد ومستشار العائلة الحاكمة القطرية ــ حمد ثم تميم ــ وقال ساخرًا من عزمى بشارة: إن أمير قطر اتكيف من عزمى بشارة فسلمه جريدة العربى الجديد ليكتب فيها ما يشار وعمل له تليفزيون العربى محدش بيشوفه غير هو وخمسة صحابه!!

أكثر من هذا أن ناصر وصف عزمى بشارة بأنه جاسوس وعميل للصهاينة وأنه خرج من أحضان الصهاينة ليرتمى فى أحضان تميم.

كلهم، بدون استثناء فى بعض ليس بسبب المبادئ والأفكار ولكن بسبب الفلوس وحدها!! ومن يتابع مشاهدة هؤلاء فى كافة برامجهم لن تسمع أبدًا كلمة وطن تتردد على شفاههم!

إن مرشد الإخوان الأسبق «مهدى عاكف» هو صاحب العبارة الشهيرة التى لم يعتذر عنها وهى «طظ فى مصر وأبو مصر واللى فى مصر»، وأنه لا مانع لديه أن لا يحكم مصر غير مصرى طالما كان مسلمًا.

وكان صاحب هذا الانفراد الكاتب الصحفى الأستاذ سعيد شعيب والذى نشره على صفحات روزاليوسف اليومية الزميل الراحل الأستاذ «عبدالله كمال».

إن دلالة كلمات «مهدى عاكف» ببساطة شديدة ورسالته لأى إخوانى أنه لا وجود لشىء اسمه وطن، وحسب قوله أيضًا «الجماعة فوق الوطن».

الوطن عند هؤلاء هو من يدفع لهم سواء بالريال أو بالدولار أو بالليرة، إنهم مجرد مرتزقة عند صاحب المال الذى اشتراهم عبيدًا فى خدمة أجندته.

وتبقى تحية خاصة لقناة «اكسترا نيوز» التى تناولت فضائحهم وكشفتهم بالصوت والصورة ومن خلال ما قالوه من اتهامات بحق بعضهم البعض!!