السبت 4 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رمضان يثير أزمة بعد نشر صور له بجانب سيارته الفارهة

رمضان يثير أزمة بعد نشر صور له بجانب سيارته الفارهة
رمضان يثير أزمة بعد نشر صور له بجانب سيارته الفارهة




كتب - أمير عبدالنبى


يعيش الفنان محمد رمضان الآن حالة من النشاط الفنى غير المسبوق، وذلك بسبب النجاح الكبير الذى حققه مسلسل «الأسطورة» عند عرضه فى شهر رمضان الماضى وتعاقده العام الماضى مع قناة النهار على تقديم مسلسل درامى بأعلى أجر فى تاريخ الدراما المصرية بمبلغ قدره 45 مليون جنيه.
 بالإضافة إلى نجاح مسرحية «أهلاً رمضان» الذى يقوم بعرضها حالياً على مسرح الهرم وحقق من خلالها أعلى إيراد يومى فى تاريخ المسرح بمصر.
وخلال سنوات قليلة حقق محمد رمضان نجاحات كبيرة فى السينما والتليفزيون والمسرح وأصبحت لديه قاعدة جماهيرية كبيرة مثل أى فنان آخر موجود فى مصر وله باع فى الفن فلا يستطيع أحد أن ينكر جماهيرية محمد رمضان ونجوميته.
وبالتالى فالنجم له حقوق وعليه واجبات وعليه أن يفهم ما هى نوعية جمهوره وثقافته التى تتكون من خلال نوعية الأعمال التى يقدمها.
وبما أن أعمال الفنان محمد رمضان تنتمى جميعًا إلى النوعية الشعبية بما فيه من بلطجة وتجارة للسلاح فجمهوره سيكون أقل ثقافة وتحضرًا.
ومع ذلك نرى دائماً الفنان محمد رمضان لا يراعى ثقافة جمهوره فإذ تفاجأنا منذ يومين بإعلانه شراء سيارتين كان يحلم بشرائهما يتعدى سعرهما حاجز الـ15 مليونًا ومن هنا كان لنا وقفة لنسأل نقاد الفن لماذا لا يراعى الفنان محمد رمضان شعور جمهورها بهذه الأفعال وما السبب قيامه بذلك على الرغم من وجود نجوم آخرين كبار أكثر منه ولا يفعلون ذلك.
وعلقت على ذلك الناقدة الفنية خيرية البشلاوى قائلة إن الفنان محمد رمضان نموذج ضار جداً اجتماعياً لانه يقيم الإنسان على حسب الأموال وبالتالى فهو مثل تاجر المخدرات بل وأخطر كمان بالرغم من انه يظهر فى إعلان ضد المخدرات، فهو شخص مضطرب ثقافياً ولديه هوس من فكرة النجاح وحصوله على الاموال الكثيرة، وعلى المستوى الاجتماعى لا يتعامل بذكاء لأن من لديه كل هذه الأموال لا يقوم بإظهارها أمام الجميع بهذا الشكل لأن كل الناس عارفة مصدرها جيداً.
وكل نجاح له قيمة وما قيمة نجاح الفنان محمد رمضان، قيم ممكن أن ينهار المجتمع بها وبالتالى فمحمد رمضان مثل المخدرات لأنه يؤثر على أجيال صغيرة السن فى مجتمع به 50% فقرًا وجهلًا وملامح رمضان وشكله من هذه الفئة، وبالتالى لابد أن يكون نموذج أفضل من ذلك لأنه بذلك يهين نفسه ويضر نفسه وأهم شىء للفنان أن يكون مثقفًا وعاقلًا وبصيرًا بكل الامور ومحمد رمضان لا يمتلك ذلك نهائياً كما ان هذه المشكلة ليست بسبب محمد رمضان بمفرده، ولكن مشكلة المنتجين التى تقوم بتصديره لنا.
أما الناقدة ماجدة موريس فقالت إن عددًا كبيرًا من الشباب يرى أن الفنان محمد رمضان يشبههم بكل ملامحه فى الواقع والقصص التى يقدمهًا فى أفلامه، وبالتالى فأعماله الفنية تلقى نجاحًا كبيرًا خاصة فى المناطق الشعبية التى كانت تجلس على القهاوى لمشاهدة المسلسل وقامت بصنع تيشرتات بصورته فهو بنسبة لهم بطل ويتأثرون به جداً.
وإذا نظرنا للمسلسل فسنجد أنه قدم المظلومية بشكل سيئ مع جانب العنف ومسلسله لا يعترف بالقانون وهذا خطر بسبب تحول البطل من مظلوم لعدم دخوله سلك النيابة إلى تاجر سلاح.
ونرى فى مجال الفن أن أى بطل أو نجم كبير دائماً يكون له أصدقاء يكونون مرجعا له دائما فى اختياراتهم وحياتهم الفنية فمثلاً سعاد حسنى منذ نجاحها فى أول أعمالها «حسن ونعيمة»، اتخذت من صلاح الجهينى الصديق والمعين الذى يساهم فى أن يفكر فى كل خطواتها وأيضاً أحمد زكى،  وبالتالى فعلى محمد رمضان أن يكون له أصدقاء يرجع لهم دائماً فى اختياراته وتصرفاته.  وبالرغم من أنه قال أكثر من مرة إن الفنان عمر الشريف أشاد به وبموهبته إلا أنه لم يتأثر نهائياً بمشوار عمر الشريف، وأرى أن العام القادم الكرة فى ملعب الفنان محمد رمضان وعليه ألا ينجرف وراء الفلوس لأنه تشبع وبالتالى فعليه الاختيار جيداً قبل التنفيذ فبالرغم من نجاح محمد رمضان هذا العام إلا أنه فى حالة فشله لن يرحمه أحد نهائيا.
من ناحية أخرى فمنذ إعلان الفنان محمد رمضان عن سياراته الفارهة فقامت حرب على السوشيال ميديا ضد الفنان محمد رمضان من الفنانين ومن الجمهور الذى انتقد ما فعله بشدة ورد رمضان على ذلك عبر حسابه قائلاً لست أول من يتصور بجانب سياراته وجمهورى لم يغضب منى أقابل 1000 منهم يومياً بالمسرح و‏ثقة فى الله نجاح متصاعد.