إشادات حزبية واسعة بمشاركة المصريين واصطفافهم خلف الوطن

ثمنت الأحزاب حالة المشاركة غير المسبوقة من جانب المصريين فى الانتخابات الرئاسية واعتبرتها ملحمة وطنية، حيث أكد حزب حماة الوطن أن المشاركة الكبيرة من جانب الناخبين تعبر عن ثقة المواطنين فى أهمية الاستحقاق الدستورى، فضلا عن الضمانات التى توافرت فى العملية الانتخابية وخروجها بشكل ديمقراطى وأشاد حماة الوطن، بحرص كل مصرى على ممارسة حقه الدستورى والتعبير عن رأيه فى اختيار رئيس مصر القادم، والاستجابة للنداء الوطنى فى وقت تواجه فيه البلاد تحديات كبيرة.

وأشاد الحزب فى ختام الانتخابات الرئاسية، جهود كل مؤسسات الدولة وفى مقدمتها الهيئة الوطنية للانتخابات، والتى نجحت وبجدارة فى تسهيل وتيسير الإجراءات أمام الجميع من أجل الخروج بهذا الاستحقاق بالصورة التى تليق بمصر.

وأكد حماة الوطن، أن المصريين استطاعوا توصيل رسالة للعالم بوقوفهم واصطفافهم خلف الدولة من أجل الوصول بها إلى المكانة التى تستحقها، ولاستكمال جهود التنمية المستدامة، وتحقيق كافة تطلعات المواطنين.

فبما أعرب هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة عن بالغ امتنانه وتقديره لكافة القائمين على العملية الانتخابية فى انتخابات الرئاسة، وفى مقدمتهم الهيئة الوطنية للانتخابات وكافة أجهزة الدولة المعنية بخروج ذلك المشهد المشرف فى الداخل والخارج، واصفًا ما حدث بـ «الملحمة المصرية الوطنية» التى سيقف عندها التاريخ المصرى كثيرًا. 

وأضاف عبدالعزيز أن 12 ديسمبر 2023 سيكتب فى التاريخ باعتباره يومًا عظيمًا من أيام الأمة المصرية، وأن ما بعد ذلك التاريخ سيكون مختلفًا عما كان قبله، مؤكدًا أن اصطفاف المصريين والنسبة التاريخية التى ذهبت إلى صناديق الاقتراع ستكتب بأحرف من نور بأنها سطرت فى التاريخ المصرى الحديث صفحة مشرقة من الالتحام الوطنى.

وأشاد عبدالعزيز بكل عناصر العملية الانتخابية بدءا من الأداء المشرف لمجتمع المدنى بأطرافه المختلفة وكذلك للأحزاب السياسية المشاركة فى العملية الانتخابية مرورًا بالإعلام الذى لعب دورًا تاريخيًا وحياديًا بين كافة المرشحين، بالإضافة إلى حملات المرشحين الأربعة والتى ضربت أروع الأمثلة فى التنافس الحر الشريف على كسب تأييد المواطنين دون تجاوزات انتخابية أو تعديات على الحريات والحياة الخاصة للمواطنين أو المرشحين أو مسئولى حملاتهم، انتهاء بالبطل الحقيقى لتلك الملحمة وهو «المواطن المصرى».

وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأن الخاسر الوحيد من ذلك المشهد المشرف هم من راهنوا على فشل المشهد أو سعوا إلى إفشاله، حيث وصفهم بأنهم «خارج التاريخ» و«منفصلون عن الواقع» وغير مدركين لحقيقة الشعب المصرى ومعدنه الذى يظهر فى الشدة، داعيًا جموع المواطنين المصريين للاحتفال بذلك العرس الديمقراطى والفخر بالمشاركة فيه كحدث تاريخى فى تاريخ مصر الحديث.