قبل أربع سنوات شاءت الأقدار أن أكون على متن أول طائرة مدنية تهبط مطار بنينة الدولى بمدينة بنغازى بعد أن تو
عود على بدء، أعود مجددًا إلى المقال الأزمة الذى نشرته جريدة «المصرى اليوم»، والذى عبرت خلاله عن سياستها التحري
فى مقالين متتاليين تناول الكاتب «رشدى أباظه» فى عمودة بجريدة «روزاليوسف» بالتحليل والتفنيد مقالين للأستاذ عماد
بصوته الرخيم، وهدوئه المصطنع، مدفوعا من ولى نعمته ومالك جريدته يمسك «عبداللطيف المناوى «-رئيس تحرير المصرى الي
فى عام ٢٠٠٤ صدرت جريدة المصرى اليوم، ومنذ ذلك الحين ومن خلال صفحاتها عمدت الصحيفة عبر - مموليها وصناعها - إلى
تكمن أهمية ثورة ٣٠ يونيو فى أنها كشفت الغطاء السياسى والتنظيمى عن جماعة الإخوان الإرهابية، بل أن هذه الثورة أج
فى أواخر أيام حكم التنظيم العصابى البائد تعالى النداء: «انزل ياسيسي». وقتها كان المصريون ينادون على جيشهم وقائ
قبل أيام، طالعت خبرًا عن فوز طلاب من جامعة العلوم والتكنولوجيا بمدينة زويل بالمركز الثانى فى مسابقة علمية عالم
فى غفلة من الزمن، وفِى لحظة انهزام حلت على مصر أطياف الخراب والتخريب الاستراتيجى مرتدية ثياب الثورة المزعومة ف
فى ذكرى عيد الشرطة المؤرخ ٢٥ يناير من كل عام أصبح لزامًا علينا أن نحاول شرح فلسفة ما حدث فى هذا اليوم من عام ٢
يكتب
هل كان أمامى خيار آخر يسأل الرئيس السيسى مستنكرا واضعا مزيدا من اللبنات فى حصون الوعى المجتمعى بحقيقة ال
.