السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

احذروا Disney

على خطى «دس السم فى العسل»  بدأت شركة ديزنى الشهيرة تنفيذ مخطط لضرب القيم الدينية فى العالم كله بعدما أعلنت بشكل صريح دعمها للشواذ من خلال تقديم شخصيات كرتونية فى كل ما تنتجه من أعمال  تجذب بها الأطفال لتربى فيهم الاعتراف بالمثليين وتنشئهم على ذلك ولم يكن دعم ديزنى للمثليين وليد اليوم او العام ولكن الخبراء اكدوا أن هناك تمهيدا منذ وقت طويل لذلك من خلال بعض المشاهد غير المباشرة التى تكرس للشذوذ.



وخلال هذا الملف نستعرض رأى الخبراء فى سبل مواجهة الأفكار الهدامة التى تتبناها ديزنى وتحمى أطفالنا من هذا الطوفان.

مؤلف يحيى وكنوز: نحتاج مشروعًا قوميًا يهتم بالطفل لمواجهة الأفكار السامة التى تبثها ديزنى

قال السيناريست محمد عدلى مؤلف مسلسل الكارتون يحيى وكنوز: لابد أن يكون هناك استراتيجية قومية ومشروع قومى لتقديم أعمال موجهة للأطفال طوال العام ولا يقتصر الأمر فقط على موسم رمضان، ويكون ذلك من خلال مسلسلات كارتون وأغان وبرامج وأفلام انيميشن وتكون على مستوى عال من الجودة حتى نستطيع أن نسحب البساط من ديزنى وما تبثه من أفكار سامة تحاول زرعها فى جيل يخطو أولى خطواته فى الحياة, من ناحية أخرى المنتج يكسب أموالًا.

وأشار عدلى إلى أن هذه السياسة لن تكون مجدية كما كان فى الماضى فى ظل وجودنا فى عصر السموات المفتوحة, فالذى نمنع عرضه فى السينما من الممكن أن نجده على الإنترنت بكل سهولة  وإذا كان الغرب حرًا فى معتقداته لكن فى المقابل نحن مسئولون عن أنفسنا فى أننا نقدم منتجًا بديلًا  جيدًا قادرًا على منافسة أفلام ديزنى فى هذه الحالة نجذب عين الطفل الذى يحركه فضوله.

وروى عدلى تجربته مع مسلسل الكارتون يحيى وكنوز الذى عرض فى رمضان الماضى وأنتجته الشركة المتحدة قائلًا: سعيد جدًا بتجربتى فى هذا العمل حيث آمنت الشركة المنتجة بفكرة تقديم عمل موجه للأطفال فى ظل غياب هذه النوعية من الأعمال بغض النظر هل هذا العمل سيحقق الملايين كمكسب أم لا والحمد لله تم استقبال المسلسل بشكل جيد.

 

مؤلف بكار: المقاطعة هى الحل

«المقاطعة هى الحل» هكذا يرى السيناريست عمرو سمير عاطف صاحب مسلسل الكارتون الأشهر فى مصر «بكار», مؤكدًا أن هناك وسيلتين لمواجهة خطر الفكر الذى تصدره ديزنى وغريب على عاداتنا وتقاليدنا وديننا, الوسيلة الأولى هى المقاطعة وهذا ليس شيئًا بسيطًا خاصة أن شركة ديزنى هدفها فى المقام الأول المكسب والخسارة، وبالتالى المقاطعة ستؤذيها مهما كان تأثيرها بسيطًا, أما الوسيلة الثانية فتكون لنا أعمال نقدمها من الألف للياء وتكون موجهة للطفل وقادرة على جذبه.

وتابع عاطف  قائلًا: عندما قدمنا شخصية مثل بكار قبل سنوات لم يكن متوافرًا إمكانيات فنية وإنتاجية مثل الذى نراه الآن ومع ذلك بكار ترك أثرًا حتى الآن ومازال من الشخصيات المحببة للأطفال, فأهم شىء الفكرة والحدوتة والدراما المقدمة, بعد ذلك يأتى التنفيذ الجيد والإخلاص فى العمل.

وعن رأيه فى عدم وجود أفلام سينما كارتون على غرار أفلام ديزنى قال:  هذه مرحلة لاحقة لكن يسبقها أننا نقدم للطفل أى شىء موجه له سواء أغان أو برامج, فأعمال الأطفال بمنطق المكسب والخسارة من الممكن أن تدر ربحًا كبيرًا على المنتجين لو فكروا, لأن الطفل إذا شاهد فيديو على اليوتيوب وأعجبه من الممكن أن يشاهده مئات وآلاف المرات لسنوات، وبالتالى نسب المشاهدة ستكون مصدر ربح كبير, فالطفل هو المسيطر الآن على التليفزيون والمنصات المختلفه أكثر من أى فئة عمرية أخرى.

وأشار عاطف إلى أن أكثر الأغانى التى حققت مليارات المرات على اليوتيوب سنجد أنها أغانى أطفال مثل بيبى شارك.

وأكد عاطف أن مصر تمتلك طاقات إبداعية على قدر كبير من الكفاءة وعالمية أتمنى استغلالها فى تقديم أعمال نواجه بها أفلام ديزنى, والمشكلة فى رأيى هى عدم وجود شجاعة من المنتجين.

 

أثار الجدل فى الشرق الأوسط

«Light year»  دعم صريح للمثلية

فجر فيلم الرسوم المتحركة  «Light year» أزمة كبيرة لكل محبى ديزنى لاند خاصة فى الشرق الأوسط بعد ظهور بطلتى الفيلم كمثليتين، حيث ظهر ذلك بشكل صريح فى  مشهد  قبله بين الشخصية النسائية بطلة الفيلم «أليشيا» التى تقوم بدورها الممثلة الأمريكية أوزو أدوبا وبين امرأة أخرى, وهو المشهد الذى دفع 14 دولة فى الشرق الأوسط لمنعه بعدما رفضت ديزنى حذف هذا المشهد وإصدار نسخة معدلة منه.

ومن الدول التى منعت عرض الفيلم  الكويت والسعودية والأردن والإمارات وقطر وعمان وإندونيسيا وماليزيا بجانب الصين, وكان من المقرر أن يتم انطلاق عرضه فى هذه الدول يوم 13 يونيو الماضى.

ويتناول الفيلم قصة حارس الفضاء «باز»، الذى ظهر فى سلسلة أفلام «ديزنى» الشهيرة «Toy Story» وهو بطولة النجم كريس إيفانز الذى يقدم الأداء الصوتى لبطل الفيلم buzz.

وتدور أحداث فيلم Light year حول رائد الفضاء الشاب «باز لايتيير»، أو كما يعرف عربية بـ«باز يطير»، بعد أن تقطعت به السبل على كوكب معاد مع قائده وطاقمه، حيث يحاول إيجاد طريق للعودة إلى الوطن عبر المكان والزمان، بينما يواجه أيضًا تهديدًا لسلامة الكون، وشارك فى كتابة الفيلم وأخرجه أنجوس ماكلين، وهو بطولة كريس إيفانز فى شخصية «باز» مع كيكى بالمر، بيتر سوهن، جيمس برولين، تايكا وايتيتى، ديل سولز، أوزو أدوبا، ومارى ماكدونالد لويس.

 

أخصائية أطفال نفسية: عدم فلترة المحتوى يدفع الطفل للتقليد

تقول دكتورة سهام حسن، أخصائى نفسية الأطفال وتعديل السلوك، أن انتشار الأفلام التى تحتوى على مثلية جنسية وانسحاب الأمهات من فلترة هذا المحتوى يخلق لدى الطفل مشاكل فى اضطراب الهوية الجنسية، حيث يتأثر بما شاهده وأحبه من عالم الكارتون، ولأن والت ديزنى تعلم جيداً أن الخيال يتم نسجه من القصص وأفلام الكارتون، لذا فإن الطفل يرى نفسه من خلال هذا البطل ويكون هناك فرصة لانتشار فكرة المثلية وممارسة الطفل العادات الخاطئة الخاصة بالاضطرابات الجنسية.

ولفتت إلى أن عدم وجود الرقابة فى فلترة المحتوى يجعل الطفل يميل إلى التقليد، ثم نجد الأمهات تشتكى من وجود سلوكيات شاذة وانحرافات جنسية لابنها فى سن صغيرة كأن يريد أن يقبل صاحبه أو يضع يده على  المناطق الحساسة لصاحبه فتكون لديه ميول لنفس جنسه، حتى إذا تعرض الطفل لمشاهد جنسية  عادية ورأى مثلاً  قبلات عادية بين رجل وامرأة يكون فى براءة لممارسة هذا السلوك لأن العين تعتاد عليه وتراه كل يوم من بطله المفضل.

وأكدت أن كثيرا من الأمهات عندما تلتفت لهذه المشكلة فتبدأ فى التوجيه بعنف ويعاقب الطفل دون أن يعرف ما سبب عقابه، فيقوم بالاختفاء عن عيون الأم لكى يمارس السلوك من ورائها لتفادى العقاب، وفى النهاية نجد كثيرا من الأمهات تشتكى من أن ابنها مثلاً أخذ أخته الصغيرة واختفى بها ليفعل معها مثلما شاهد فى الفيلم، وعندما تدخل عليه الأم تضربه دون أن تخبره عن السبب فيتعمم السلوك من خارج دائرة البيت للمدرسة، فالتأثير يكون بطريقة مباشرة وغير مباشرة فى لعب الأفكار فى ذهن الطفل وتكوين صورة ذاتية منعكسة عن الهوية الجنسية التى يحدث فيها اضطراب مع الوقت.

وقالت: إنه إذا استمرت المشكلة لمرحلة المراهقة فتعديل السلوك يكون أصعب ويستغرق فترة أطول لأنه كلما أخذت المشكلة وقتاً أطول فى اعتياد الطفل عليها تأخذ وقتاً أكبر كذلك فى علاجها، غير أن أفكار ومعتقدات المراهق عن نفسه تختلف عن الطفل لأنه يجد أصدقاء مقربين له ويعيش بداخل المحيط الذى يفكر بنفس أفكاره، فيمثل هذا المحيط قوة جماعة مرجعية يرجع لها فى أى سلوك وإذا رفضت الأم السلوك فهناك جماعة خارج البيت توافق عليه والجماعة هنا تكون كفتها أربح من الأم التى تفتقد للتصرف السليم فى كثير من الأحيان.

من جانبها، تقول مارى سمير أخصائية صحة جنسية للأطفال والمراهقين: إن الكثير من الدراسات تناولت تلك القضية وأثبتت أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7-9 سنوات يتعرضون لمحتوى جنسى مباشر وصريح من خلال الإنترنت أو من خلال وسائل الإعلام، وتشير الإحصائيات الأمريكية إلى أن 73% من الأطفال يشاهدون محتويات جنسية قبل سن المراهقة، وذلك فى ظل غياب دور الأهل وعدم متابعتهم لما يشاهده أطفالهم  والسماح لهم بقضاء معظم أوقاتهم منغمسين فى عالم التكنولوجيا دون رقابة أو إرشاد والتسارع التقنى حولنا جعل أى مستخدم للإنترنت معرضا أن يشاهد محتوى إباحيًا فى أى لحظة.

 

6 عواقب للتعرض المبكر لمحتوى جنسى

تقول مارى سمير أخصائية صحة جنسية للأطفال والمراهقين: إن الكثير من الدراسات تناولت تلك القضية وأثبتت أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7-9 سنوات يتعرضون لمحتوى جنسى مباشر وصريح من خلال الإنترنت أو من خلال وسائل الإعلام، وتشير الإحصائيات الأمريكية أن 73% من الأطفال يشاهدون محتويات جنسية قبل سن المراهقة، وذلك فى ظل غياب دور الأهل وعدم متابعتهم لما يشاهده أطفالهم  والسماح لهم بقضاء معظم أوقاتهم منغمسين فى عالم التكنولوجيا دون رقابة أو إرشاد والتسارع التقنى حولنا جعل أى مستخدم للإنترنت معرضا أن يشاهد محتوى إباحيا فى أى لحظة، ويتمثل تأثير التعرض لمحتوى جنسى على الأطفال فيما يلى:

قتل براءة الأطفال

وأكدت أن ثقافة الأطفال الجنسية الطبيعية تكون بسيطة وتلقائية وتتسم بالبراءة مثل مرحلة اكتشاف الأطفال لأجسامهم، فيبدأ فى لمس أعضائه التناسلية، وبالرغم أن هذا الاكتشاف يرعب الكثيرين من الأهالى إلا أن معظم  تصرفات الأطفال  تكون خالية من الأفكار والتصورات وتبدأ فى النمو والإدراك تدريجياً حتى يصل الى مرحلة المراهقة، فعندما يشاهد الأطفال فى سن مبكرة مشاهد جنسية لا تتوافق مع أعمارهم  يستبدل تفكيرهم واهتمامهم الطبيعى كاللعب والإبداع و الاكتشاف إلى التفكير والاهتمام فى سلوكيات جنسية لا تناسب سنهم وأعمارهم.

 وعى جنسى مبكر

أخصائية الصحة الجنسية أكدت أن أهم مبادئ التربية الجنسية للأطفال هو توعيتهم بالمعلومات التى تناسب عمرهم وتفكيرهم وبالطريقة التى يفهموها كاللعب والغناء... إلخ، فعندما يشاهد الطفل صورا أو فديوهات إباحية يصبح لديه وعى جنسى مبكر والذى يعتبر إحدى صور الإيذاء الجنسى والنفسى لهم،  لأنه حصل على معلومات جنسية غير مناسبة لعمره، وقد تجعله ينطوى  على نفسه  بالأخص إذا وجد لذة خاصة فيما شاهده.

الميل إلى ممارسة نفس الأنشطة والسلوك

ولفتت إلى أن الأفلام والمحتويات الجنسية توثر على السلوك والهوية الجنسية للأطفال والمراهقين، وتشجع الطفل على تنفيذها مع نفسه أو أصحابه لذلك لا أندهش عندما يشكوا الآباء من إدمان أطفالهم للعادة السرية أو المواقع الإباحية لأنهم يريدون أن يطبقوا ما يشاهدونه فى الأفلام أو الألعاب، وكلما تعرض الأطفال إلى مشاهد أو ممارسات جنسية فى عمر مبكر كلما أبكروا فى ممارسة العادات او الممارسات الجنسية، كما أن التعرض المبكر للأفلام الجنسية وبالأخص الشذوذ تخلق عند الأطفال الاعتياد عليها مما  يودى إلى الإدمان.

اضطراب العلاقات 

وأشارت إلى أن منذ بداية الخليقة وجميع الأديان السماوية تقر أن الخليقة بدأت بآدم وحواء (ذكر وأنثى)  وتلك هى الصورة الصحية السليمة لتكوين الأسرة والعائلة، فعندما يشاهد الأطفال أبطال الكارتون والذين هم بمثابة قدوة لهم يمارسون ممارسات جنسية شاذة يجعلهم يؤمنون بتلك الممارسات ويعتادون عليها وكأنها عادات طبيعية وينبغى علينا أن نتقبلها ونتعايش معها، وليس فقط المجتمع الشرقى هو الذى يحاول الحفاظ على الصورة الصحيحة لتكوين الأسرةن فكثير من الغرب أيضاً يحاولون أن يحافظوا على تلك الصورة لدرجة أنهم وضعوا شعارا لمحاربة الأفكار الشاذة تحت عنوان “God made Adam & Eve, not Adam & Steve” بمعنى أن الله سبحانة وتعالى خلق رجل وامرأة (آدم وحواء) وليس رجلان (آدم وستيف ).

العنف الجنسى 

التعرض المبكر للمحتويات الجنسية بالأخص الشاذة (قبل سن 14 سنة)  قد يزيد من خطر اكتساب عادات سيئة مثل أن يتصرف الطفل مع أصدقائه بطريقة جنسية، والتعرض المبكر للإباحية يجعل الكثيرين يبحثون عن مواد أكثر عنفاً أو انحرافاً مثل التعذيب والإذلال أثناء العلاقة الجنسية.

 

7 طرق لحماية أطفالك من المشاهد الإباحية

وتقدم مارى سمير كتالوج للآباء والأمهات لحماية أطفالنا من التعرض المبكر للمشاهد الإباحية.

التربية الجنسية السليمة

يجب على الآباء إدراك أهمية التربية الجنسية السليمة لأطفالهم وما الموضوعات التى تناسب كل مرحلة عمرية وكيفية تقديمها لهم من خلال اللعب والتلوين مع الاستمرار فى مناقشة أبنائنا وتوعيتهم.

عزز عند أبنائك هويتهم الجنسية

الهوية الجنسية لها دور كبير فى حماية أبنائنا من الجنسية المثلية، لذلك يجب على الآباء تعزيز ذلك لدى أبنائهم من خلال أن يكون قدوة لأبنائه الذكور، وأن يرسل لهم من خلال تصرفاته مفاهيم الذكورة الناضجة ولكل أم دور أنها تعزز الهوية الجنسية عند بناتها أن يكن فخورات بأنوثتهن وترسيخ مفاهيم الأنوثة السوية.

افحص ما يقوم طفلك بمشاهدته أو لعبه

 لا تسمح لأبنائك أن يلعبوا ألعابًا أو مشاهدة أفلام لا تناسب عمرهم.

نظم وقت أولادك

 لابد من تعليم أبنائنا النظام والروتين فى كل شيء حتى أيام الإجازات ولا ينبغى أن نترك أبناءنا مدة طويلة مع الهاتف المحمول أو الحاسوب.

وفر لأبنائك البدائل 

 لابد من توفير أنشطة بديلة لأبنائنا لملء أوقات فراغهم كالأشغال اليدوية، الرسم، ممارسة الرياضة... إلخ.

عزز عند أبنائك القيم الدينية والإنسانية 

 يجب على الآباء الاستمرار فى تعليم وتوعية أبنائنا بالقيم الدينية والعائلية وما اتجاهاتنا نحو العلاقات العاطفية والمفاهيم الجنسية السليمة.

استخدام فلاتر الإنترنت وخاصية التحكم الأبوى

 حتى يستطيع الآباء متابعة ما يتصفحه أبناؤهم وحذف أى صفح أو ألعاب غير مناسبة لهم، أو ضبط إعدادات الراوتر الخاص بالمنازل حتى لا يسمح بوجود أى إعلانات أو مواقع إباحية، مع الأخذ فى الاعتبار أن الممنوع دائماً مرغوب، فقبل أن تظبط الإعدادات والفلاتر يجب أن توفر التوعية اللازمة لهم لأنها الطريق السليم لحماية أولادنا داخل وخارج البيت.

براءة

سلسلة أنشطة للتوعية بالتربية الجنسية الصحيحة

فى ظل غياب دور الأهل وعدم متابعتهم لما يشاهده أطفالهم والسماح لهم بقضاء معظم أوقاتهم منغمسين فى عالم التكنولوجيا دون رقابة أو إرشاد والتسارع التقنى حولنا، جعل أى مستخدم للإنترنت معرضا أن يشاهد محتوى إباحيا فى أى لحظة، وظهور كل هذه المشاكل وانتشارها الواسع شجع مارى سمير أخصائية الصحة الجنسية للأطفال والمراهقين بولاية فرجينا بإنشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعى تحت اسم «براءة»، فى إطار سلسلة من الأنشطة والمطبوعات التى تقوم بإعدادها لحماية الأطفال من الإيذاء الجنسي،  لنشر ورفع وعى أهالى الأطفال والمراهقين بالتربية الجنسية الصحيحة.

 ومن خلال تلك الصفحة قامت بنشر أهم الطرق العملية التى ينبغى على الأهالى القيام بها لحماية أولادهم، كما قامت بتصميم أول لعبة تعلمية للأطفال فى مصر عام 2014 لرفع وعى الأطفال ضد خطر الإيذاء الجنسى، وفي عام 2021 قامت بإصدار أول كتاب تلوين فى أمريكا لرفع وعى الأطفال بأهمية أن يكون لهم خصوصية على أجسادهم وكيفية التصدى ضد أخطار التحرش الجنسى والخطف، وتكريماً لأعمالها تم تسجيل وإيداع إصدارتها فى مكتبة الكونجرس الأمريكية.