نواف سلام رئيسا لمحكمة العدل الدولية

انتخب أعضاء محكمة العدل الدولية، القاضى اللبنانى نواف سلام رئيسا للمحكمة، لفترة ثلاثة أعوام، الجدير بالذكر أن محكمة العدل الدولية أمرت، الشهر الماضى وبناء على دعوى أقامتها جنوب أفريقيا، إسرائيل باتخاذ تدابير منع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنسانى فى قطاع غزة، إلا أن القرار لم يتضمن نص «وقف إطلاق النار».

يشار إلى أنه إلى جانب سلام، هناك قاضيان عربيان آخران فى محكمة العدل الدولية هما المغربى محمد بنونة والصومالى عبد القوى أحمد يوسف.

ونواف سلام، ولد 15 ديسمبر عام 1953، حاز على شهادة الدكتوراه فى العلوم السياسية من معهد الدراسات السياسية فى باريس عام 1992، وحاصل على شهادة الماجستير فى القانون من كلية الحقوق فى جامعة هارفرد، وشهادة الدكتوراه فى التاريخ من جامعة السوربون.

شغل منصب سفير ومندوب دائم للبنان فى الأمم المتحدة فى نيويورك من عام 2007 إلى 2017.

وهو أستاذ جامعى ورجل قانون ودبلوماسي، وانضم لمحكمة العدل الدولية فى 6 فبراير عام 2018.

مارس سلام المحاماة وعمل أستاذا فى التاريخ المعاصر فى جامعة السوربون الفرنسية، ودرّس العلاقات الدولية والقانون الدولى فى الجامعة الأمريكية فى بيروت، حيث كان رئيسا لدائرة العلوم السياسية والإدارة فيها خلال الفترة من 2005 إلى 2007، وفق مواقع محلية لبنانية.

يحمل القاضى اللبنانى دكتوراة فى العلوم السياسية من معهد الدراسات السياسية فى باريس، ودرجة الماجستير فى القانون من جامعة هارفارد الأمريكية العريقة.

وبحسب الموقع الرسمى لمحكمة العدل الدولية، فإن سلام يتحدث 3 لغات بطلاقة، هى العربية والإنكليزية والفرنسية.

وطرح اسم سلام كمرشح لرئاسة الوزراء فى لبنان بعد كارثة انفجار مرفأ بيروت، حيث أشارت وكالة الأنباء المركزية اللبنانية، إلى أن تشكيل حكومة مستقلة برئاسته «سيعيد الثقة الشعبية والدولية بالبلاد، ويفتح باب المساعدات الذى أوصد لانعدام الثقة فى الطبقة السياسية».

وفى الذكرى الثالثة لانفجار مرفأ بيروت، وبالتحديد فى الرابع من أغسطس الماضى، كتب سلام عبر حسابه على منصة إكس: «الحقيقة طريق العدالة.. وإخفاؤها جريمة. التحقيق شرطه استقلال القضاء.. والتدخل فى عمله جريمة».