السبت 4 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إليز سفتيفانيك نائبة ترامب المحتملة

بعد تحقيقه أول فوز ساحق فى ولاية أيوا وزيارة إلى نيوهامبشر لاستمالة الناخبين، يواصل دونالد ترامب حملته لنيل ترشيح الحزب الجمهورى لخوض الانتخابات الرئاسية، ويضع نصب عينيه أهم قراراته لاختيار نائب له فى حال ترشيحه.



وتتجه الأنظار نحو إليز ستيفانيك، النائبة الجمهورية عن ولاية نيويورك، التى وصفها ترامب بـ «القاتلة» وذلك فى إشارة إلى استجوابها قبل أسابيع فقط ثلاثة رؤساء جامعات، فى جلسة استماع بالكونجرس حول معاداة السامية فى الحرم الجامعي.

لكن ستيفانيك البالغة من العمر 39 عامًا، كانت ضمن خيارات ترامب قبل فترة طويلة من جلسة الاستماع هذه، لأنها تمتلك إحدى السمات الرئيسية التى يبحث عنها فى مرشحه لمنصب نائب الرئيس عام 2024 وهى الولاء.

وكانت ستيفانيك، التى كانت ذات يوم جمهورية معتدلة وعملت فى حملة ميت رومنى الرئاسية لعام 2012، قد تحولت إلى اليمين وأعادت تصنيف نفسها كواحدة من كبار حلفاء ترامب فى الكابيتول بعد فوزه بالبيت الأبيض فى عام 2016.

من ناحية أخرى، كانت ستيفانيك معروفة منذ سنوات فى الكونجرس كواحدة من أبرز المدافعين عن ترامب، وعملت فى فريق الدفاع عن عزل ترامب فى عام 2019 ودعمت جهوده لإلغاء انتخابات 2020 التى أدت إلى الانتخابات الرئاسية فى يناير والتى أدت لهجوم الكابيتول فى 6 يناير.

وجذبت الانتباه أيضاً فى مقابلة تليفزيونية عندما رددت لغة ترامب التى دعت إلى إعادة إجراء انتخابات فى يناير 2021، كما رفضت المصادقة على انتخابات رئاسية «غير دستورية» فى عام .

كما طاردت ستيفانيك القاضى الذى يرأس قضية الاحتيال المدنى فى نيويورك ضد ترامب، داعية المدعى العام ميريك جارلاند إلى التحقيق مع مايكل كوهين، مساعد الرئيس السابق، وقدمت شكوى ضد القاضى الفيدرالى الذى أشرف على هيئة المحلفين الكبرى لقضية ترامب.

وقد تكون جذور ستيفانيك فى نيويورك ونجاحها فى الفوز على منطقة صوتت مرتين لصالح باراك أوباما لمنصب الرئيس عامل جذب آخر، حيث يتطلع ترامب إلى استغلال تراجع شعبية بايدن لدى بعض الناخبين فى الولاية الزرقاء تقليديًا.