«بسنت عواد» .. تقدم لغة الإشارة بالعربية والإنجليزية

فى رحلتها الملهمة بعالم لغة الإشارة، تشارك الدكتورة بسنت سيد عواد، خريجة كلية التربية قسم علم النفس فى جامعة عين شمس، تجربتها الشخصية فى تعلم لغة الإشارة وتأثيرها الإيجابى على حياتها والمجتمع، التى بدأت بعد تجربتها الأولى مع الصم أثناء زيارتها إلى أحد المطاعم، وعلى الرغم من عدم فهمها للغة الإشارة فى تلك اللحظة، إلا أنها شعرت بالضيق لعدم تمكنها من التواصل مع العامل الأصم فى هذه اللحظة.. ولم تكتف «بسنت» بالدورات التعليمية فقط، بل بدأت تتواصل مع الصم فى المجتمع وتستمع لخبراء لغة الإشارة لتعزيز مهاراتها، وبعد إتمام دبلومها بدأت تقديم دورات تدريبية و«كورسات» لغة الإشارة.. وفى تحدٍ للصعاب، تعلمت «بسنت» لغات الإشارة المصرية والعربية والإنجليزية بسرعة، وأصبحت محترفة فى هذا المجال، إذ تشعر بشغف كبير لمساعدة فئة الصم وتعزيز التواصل معهم، ما دفعها لإنشاء قناة على «يوتيوب» لتقديم محتوى يساعد الصم على فهم الأحداث والمحتوى الإعلامى.. وتطمح «بسنت» لزيادة الوعى بحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة، متوقعة زيادة الطلب على خدمات الترجمة فى مختلف المجالات، ما يجعل مستقبل مهنة ترجمة لغة الإشارة واعدًا ومليئًا بالفرص.. وتؤكد أن هناك العديد من التطبيقات المتاحة التى توفر خدمات الترجمة الفورية للنصوص أو الكلمات إلى لغة الإشارة، ما يساعد على التواصل بشكل فعّال، وتتوفر أجهزة الترجمة المحمولة التى تستخدم تقنية التعرف على الكلام وتحويله إلى لغة الإشارة، والعكس أيضًا، ما يُمكن من التواصل بسهولة فى الوقت الفعلى.