كيف تختار ذبيحة خالية من العيوب الظاهرية ومطابقة للشريعة الإسلامية؟!
شهيرة ونيس
تحرص الأغلبية فى ذلك التوقيت على شراء الأضاحي، الأمر الذى يتزامن معه البحث فى الشروط الواجب توافرها فى الأضحية، والتى تتعلق بنوع الحيوانات، وسنها المحددة شرعًا وحالتها الصحية، خاصة أن الأضحية من الأنعام، مثل: «الإبل - البقر - الغنم» فلا تصح التضحية بغيرها من أنواع الحيوانات والطيور.
فى ذلك الإطار، كشف الدكتور حامد الأقنص، وكيل وزارة الطب البيطرى بالإسماعيلية، عن أهم الشروط الواجب توافرها فى الأضحية، وهى السن التى حددها الشرع، فيشترط فى الإبل على سبيل المثال أن تكمل 5 سنوات، وتدخل فى السادسة، أما بالنسبة للأضحية من الأبقار فيشترط أن تكمل سنتين وتدخل فى السنة الثالثة، والماعز يجب أن تكمل سنة واحدة وتدخل فى الثانية، وفى الضأن أن تتم 6 أشهر وأن تدخل فى الشهر السابع، بشرط أن تكون سمينة.
وأكد ضرورة أن تكون الأضحية سليمة وأن تكون مواصفاتها كالتالى:
1-خلوها من الإصابة بعيب كبير أو نقص ما ظاهر للعيان، كالمرض الواضح والعرج والعمى وغيرها، والاشتراك فى الأضحية من الغنم تجزئ عن أهل البيت الواحد.
-2-لا يجوز الاشتراك فيها بين أكثر من شخص، إنما يضحى بها الرجل الواحد عن نفسه كذلك أهل بيته، أما الإبل والبقر فيجوز الاشتراك فيها بين سبعة أشخاص أو أقل.
ولفت إلى أن أنواع الفحص الظاهرى تنقسم إلى نوعين:
1-أن يكون الحيوان نشيطا، حيث إن الكسل وعدم الحركة يدل على أن الحيوان يعانى مشاكل صحية، وأن تكون شهية الحيوان مفتوحة لأن المريض لا يقبل على الأكل، والتأكد من خلو الحيوان من إفرازات أو التهابات فى الفم أو الأنف أو اللسان، وأن يكون تنفس الحيوان طبيعيا ولا يعانى السعال، ,أن يكون الصوف ناعم الملمس ونظيفا وليس باهت اللون.
2-أن يكون رأس الحيوان مرفوعًا لأعلى وليس متدليًا إلى الأرض، والأرجل مستقيمة وقوية، وأن تكون العينان لامعة وبراقة، ولا يوجد بها اصفرار أو احمرار، وأن تكون الأضحية متوافقة مع الشروط الشرعية من حيث السن والسلامة من العيوب التالية «العوراء ـ العرجاء ـ المريضة ـ الهزيلة».
وأضاف: يتم فحص الحيوان يدويًا من خلال جس كل من الرقبة، والظهر، والذيل «اللية» ومقدمة الصدر لتأكد من امتلائها باللحم وعدم وجود أى جروح أو دمامل وتورمات، منوهًا إلى أن بعض التجار يلجأون إلى ضرب الذبيحة المريضة لكى تبدو نشيطة وحيوية، بينما هى تهرب، فيعتقد المشترى بأنها فى صحة جيدة ونشيطة.
