كنت صغيرا أذهب إلى بائع الجرائد وأتجول بعينى بين الصحف حتى تجذبنى إحدى الجرائد فأقوم بشرائها. لم تكن العناوي
بكرة سلم نفسك فى روزاليوسف بلهجة الأخ الأكبر قالها لى الأستاذ عبدالله كمال كنا فى مكتب جريدة الرأى الكوي
مر أكثر من عامين على رحيلك ولا تزال ذكراك العطرة فى كل مكان ومع كل من قابلتهم فحياتك يا رفيق أحلى سنوات العمر
عشرون عاما مرت على تجربة إصدار جريدة روزاليوسف تلك التجربة التى شرفت بالمشاركة فى إصدارها مع كتيبة من الإع
منذ خطوت خطواتى الأولى فى أروقة روزاليوسف المؤسسة العريقة التى طالما حلمت بها طوال سنوات دراستى فى كلية الإعلا
عام جديد مر على صدور جريدة روزاليوسف وفى العدد التذكارى نفخر بما تناولته الجريدة من القضايا والتحقيقات والموض
حين أتأمل شكل الجريدة اليوم أشعر أننى أسير بين ملامح أعرفها جيدا وكأن جزءا منها ينتمى إلى لا لأننى أعمل ب
ما أسرعها الأيام.. بل ما أسرعها السنوات.. عشرون عاما مرت وكأنها لحظات.. كأنها الأمس.. الخطوات الأولى فى الإعدا
كانت أمامى لحظة حاسمة: هل أواصل طريقى فى المصرى اليوم بعد عام من العمل أم أطرق أبواب واحدة من أعرق مؤسستين صح
وكأنه امبارح أيوه كأنه امبارح حين دخلت لأول مرة مكتب رئيس تحرير مجلة وجريدة روزاليوسف الأستاذ عبدالله كمال
يكتب
بحلول منتصف ليل الحادى والثلاثين من ديسمبر الجارى لن نسدل الستار على عام انقضى ونستقبل عاما جديدا كالمعتاد
.