يوم الأحد الثانى والعشرون من يوليو من العام ألفين وأربعة عشر تلقيت دعوة من طيب الذكر الأستاذ عصام عبدالعزيز
الاحتفال بمرور 20 سنة على إصدار جريدة روزاليوسف ليست مناسبة احتفالية بالنسبة لى. بل هى فى الحقيقة.. التوقف ع
لم تكن المشكلة الوحيدة أن رئيس جماعة الإخوان قال منذ نحو 20 عاما: طظ فى مصر وأبو مصر وإللى فى مصر ولم تكن
فى الرابع عشر من أغسطس عام 2005 لم يكن مجرد تاريخ لصدور عدد جديد فى الصحافة المصرية بل كان ميلادا جديدا لمدر
فى الصحافة العربية مدارس رائدة يشار إليها بالبنان أستطيع القول إن مدرسة روزاليوسف الصحفية من أهم وأعرق هذه
فى أوائل التسعينيات كنت اقرأ مجلة روزاليوسف ولعل معظم المثقفين والمحبين للقراءة ينتظرون فاترينة الصحافة المص
مرت السنون سريعا ولكنها كانت مليئة بالأحداث السياسية والاقتصادية التى عاشتها مصر عشرون عاما على عودة الإصد
من المحن والأزمات تحدث المعجزات التى لا يصدقها عقل أو يتخيلها إنسان مهما كان تفاؤله أو توقعه للمستقبل ما هاكذ
صدرت مجلة روزاليوسف لتكون أول منارة بين المجلات السياسية فى البلدان العربية منذ مائة عام فكانت البذرة التى اس
للكاتب الكبير الأستاذ صلاح حافظ رئيس تحرير مجلة روزاليوسف الأسبق عبارة موجزة لخص من خلالها الميراث الص
يكتب
الحضارة والتاريخ وحدهما كنز لا يمكن شراؤه بالمال ولا صناعته بأحدث تكنولوجيا العصر تتفرد بها الدولة الضاربة ب
.