بعد مرور يومين على صدور العدد الأول من روزاليوسف الذى نفد تماما من السوق قررت السيدة روزاليوسف أن تذهب للمتعه
من أجمل وألطف الشخصيات الفنية التى تناولها الأديب الكبير محمود تيمور فى كتابة طلائع المسرح العربى شخصية ال
ازداد قلق السيدة روزاليوسف فقد كان باقيا على موعد صدور المجلة أربعة أيام وعلى الرغم من أن زملاءها وعمال المطبع
اكتشفت كتابا ممتعا ومهما جدا للأديب الكبير الأستاذ محمود تيمور أحد رواد فن القصة القصيرة ومنها فرعون ال
ذات صباح فوجئ سكان القاهرة بإعلانات كثيرة تغطى الشوارع وكلها تحمل عبارة واحدة: قريبا روزاليوسف أدبية فنية..
سيدتى الجميلة واحدة من روائع المسرح العربى ومنذ عرضها فى ستينيات القرن الماضى وحتى الآن لا تزال مصدرا للمت
من أجمل وأعمق مقالات الفيلسوف الساخر الأستاذ الكبير أحمد رجب مقالاته الممتعة والساخرة التى كان يتناول فيها م
وبينما السيدة روزاليوسف تستعد لإصدار أول عدد من مجلتها وكانت لا تزال تعمل ممثلة فى فرقة رمسيس مقابل مرتب شهرى
ما أكثر وأعجب حكايات الكاتب الكبير الأستاذ موسى صبرى مع أهل الفن خاصة عندما كان يرأس تحرير مجلة الجيل فى خمس
أخيرا حصلت السيدة روزاليوسف من وزارة الداخلية على تصريح بإصدار مجلتها واستقر الرأى على أن تكون مجلة أدبية
يكتب
العلاقات المصرية السعودية راسخة ومتينة فكانت ولا تزال نموذجا للتآخى وجامعة لكل المكونات الإنسانية والثقافية