وأخيرا صدرت روزاليوسف بعد فترة تعطيلها بقرار مجلس الوزراء كان العدد يحمل رقم 185 وصدر فى 30 أغسطس سنة 1931 ك
فوجئت السيدة روزاليوسف عندما علمت أن إسماعيل صدقى باشا قد وافق على عودة المجلة للصدور دون أن تدفع المائة وخم
لم تهنأ أو تسعد السيدة روزاليوسف بالتعديل الذى أجراه إسماعيل صدقى باشا رئيس الوزراء على قانون المطبوعات الذى
كان العدد رقم 53 من مجلة الصرخة الذى صدر يوم الأحد 16 أغسطس سنة 1931 هو العدد الأخير الذى تصدره السيدة روزال
سرعان ما عرف القراء فى مصر أن مجلة الصرخة هى نفسها مجلة روزاليوسف التى أغلقتها حكومة صدقى باشا لكن ما لفت
كان من عادة السيدة روزاليوسف أن تطمئن بنفسها على وجود مجلتها بين أيدى الباعة وتسعد بسماع صوتهم وهم ينادون عل
صدر من مجلة الصرخة بدلا من مجلة روزاليوسف 42 عددا ظلت فيها على مقاومتها وحربها على استبداد وطغيان حكومة
إلغاء رخصة المجلة حادث جلل ينطوى على معان كثيرة لها وجوه كالحة يمتد بوزها شبرين والتشرد الصحفى وضيق ذات اليد
كل أغنية تسمعها فى الإذاعة أو شاشة التليفزيون من أغانى العظماء أم كلثوم عبدالوهاب عبدالحليم وغيرهم من نجوم
عاش الأستاذ محمد التابعي محنة إلغاء رخصة مجلة روزاليوسف وشارك السيدة روزاليوسف متاعب ومصاعب هذه الأيام ويعترف
يكتب
رسائل موجزة حاسمة لا تحتمل التأويل بعث بها الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال حفل وزارة الداخلية بعيد الشرطة الثا
.