فى سطور بالغة الدقة والشجاعة تصف السيدة روزاليوسف بداية نهاية مرحلة إسماعيل صدقى باشا بأسرع مما كان يتوقع خصوم
الغريب فى مسيرة إسماعيل صدقى باشا وعلاقته بالصحافة وحربه بلا هوادة ضدها أنه عمل صحفيا أثناء دراسته فى مدرسة
اعترفت السيدة روزاليوسف بأن صدقى باشا رئيس الوزراء كما كان يستخدم القوة فى قهر الرأى العام كان كثيرا ما يستخ
الشاطر أبوالسباع هو اللقب الذى أطلقته السيدة روزاليوسف على إسماعيل صدقى باشا رئيس الحكومة.وتعترف السيدة روز
رغم الحرب الشرسة التى شنها إسماعيل صدقى باشا رئيس الحكومة على روزاليوسف إلا أنه كان يحترم المجلة وصاحبتها
وأخيرا صدرت روزاليوسف بعد فترة تعطيلها بقرار مجلس الوزراء كان العدد يحمل رقم 185 وصدر فى 30 أغسطس سنة 1931 ك
فوجئت السيدة روزاليوسف عندما علمت أن إسماعيل صدقى باشا قد وافق على عودة المجلة للصدور دون أن تدفع المائة وخم
لم تهنأ أو تسعد السيدة روزاليوسف بالتعديل الذى أجراه إسماعيل صدقى باشا رئيس الوزراء على قانون المطبوعات الذى
كان العدد رقم 53 من مجلة الصرخة الذى صدر يوم الأحد 16 أغسطس سنة 1931 هو العدد الأخير الذى تصدره السيدة روزال
سرعان ما عرف القراء فى مصر أن مجلة الصرخة هى نفسها مجلة روزاليوسف التى أغلقتها حكومة صدقى باشا لكن ما لفت
يكتب
كانت الأحداث تزداد اشتعالا على مختلف الجبهات الأحزاب تتصارع والجيش يعانى آثار هزيمة 1948 والاحتلال يصعد إج
.