فى عمر هذا الوطن سنوات يخلدها التاريخ بأحرف من نور لأن ما بذل فيها من جهد وعرق خلال أربع سنوات تقريبًا، يعد إن
تتطلع آمال وطموحات الشعوب العربية والإفريقية منذ سنوات طويلة بالقادة العظام الذين يسعون دائمًا لتحسين أوضاعهم
عندما نتحدث عن السياسة الخارجية المصرية فى هذا التوقيت يجب أن نُعلى فى قلوبنا العزة والكرامة التى نحن عليها ال
جاحد من ينكر فى يوم من الأيام فضل هذا الوطن عليه. جاحد من ينكر فضل جيش هذا الوطن عليه.. هذا الجيش الذى ضحى أبن
يتعرض هذا الوطن لأبشع ما يكون من مؤامرات دولية وحروب الجيل الرابع هدفها التدمير لا الإصلاح.. هدفها عودتنا إلى
اختار هذا الشعب الوطن.. نعم اخترنا المستقبل الأفضل لأولادنا والأجيال القادمة.. نراهن على غد مشرق تكون فيه مصر
ترفرف علينا فى تلك الأيام المباركة.. روح أكتوبر التى تحمل معها بشارات النصر المبين على أعداء هذا الوطن التى تح
تموج المنطقة العربية بموجة تدميرية تقضى على الأخضر واليابس وما كنا نتحدث عنه منذ سنوات أصبح حقيقة واضحة وضوح ا
عندما تنهار الدول وتضعف جيوشها يصبح المواطنون فى العراء دون حماية.. يتعرضون تارة إلى الحرق وإلى العنف ومن الم
لن يجد المواطن البسيط من يحنو عليه غير دولته التى تقف معه فى السراء والضراء وهذا العقد الذى تعيشه الآن فى دولة
يكتب
ما أشبه الليلة بالبارحة ففى ظل تحديات جيوسياسية عالمية تتعاظم فى صراع إعادة رسم خريطة النفوذ والتموضع وإقلي
.