تفاصيل مباحثات استمرت 210 دقائق بين مصر والسودان وإثيوبيا السيسى من منابع النيل: نتحدث كدولة واحدة وصوت واحد.
فى غمرة انشغاله بقضايا الوطن امتد بصر الرئيس «عبدالفتاح السيسى» نحو أعماق الأمن القومى المصرى، هناك حيث امتداد
صباح ٨ يونيو عام ٢٠١٤ وصل المرشح الفائز «عبدالفتاح السيسى» إلى مقر المحكمة الدستورية العليا انتظارا للإذن بحلف
على قاعدة شعبية ثورية عريضة جاء «السيسى» إلى حكم مصر، هكذا يقول الواقع وهكذا تقول الأرقام التى حصل عليها ٢٣ مل
التزم بالأعراف الدبلوماسية وأقام علاقات متوازنة مع الجميع بالتوازى مع عملية تثبيت وبناء الدولة داخليا اتجه
لما كانت ثورة 30 يونيو فاضحة.. نزعت ورقة التوت الأخيرة عن سوءته.. بانت ميوعته.. وكشفت تراوحه ما بين عزيمة الرج
فى مجتمع أغلبيته الديموجرافية شابة، وكان أن شاخت فيه المناصب، وتجمدت فى عروقه الحيوية، بعد أن فقد قطاع كبير من
الفضيحة الكاشفة لكواليس إدارة سرادقات السيرك السياسى أفرزت نوعًا جديدًا من « الأحزاب المفروشة» التى تستوجب عبئ
انظر حولك، استدع ذاكرتك، استرجع الصورة، تذكر عشية تنحى مبارك.. وقتها توقف هتاف «الجيش والشعب إيد واحدة» بفعل
تحت عنوان «انسداد الأفق السياسى» تدعو جماعات وتيارات وتنظيمات إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية، ورغم استخدامهم
يكتب
موسوعة الشهداء مشروع مصرى قومى أعتقد أننا فى أمس الحاجة إليه لإنعاش ذاكرة أجيال الوطن المعاصرة والمتعاقبة
.