صباح ٨ يونيو عام ٢٠١٤ وصل المرشح الفائز «عبدالفتاح السيسى» إلى مقر المحكمة الدستورية العليا انتظارا للإذن بحلف
على قاعدة شعبية ثورية عريضة جاء «السيسى» إلى حكم مصر، هكذا يقول الواقع وهكذا تقول الأرقام التى حصل عليها ٢٣ مل
التزم بالأعراف الدبلوماسية وأقام علاقات متوازنة مع الجميع بالتوازى مع عملية تثبيت وبناء الدولة داخليا اتجه
لما كانت ثورة 30 يونيو فاضحة.. نزعت ورقة التوت الأخيرة عن سوءته.. بانت ميوعته.. وكشفت تراوحه ما بين عزيمة الرج
فى مجتمع أغلبيته الديموجرافية شابة، وكان أن شاخت فيه المناصب، وتجمدت فى عروقه الحيوية، بعد أن فقد قطاع كبير من
الفضيحة الكاشفة لكواليس إدارة سرادقات السيرك السياسى أفرزت نوعًا جديدًا من « الأحزاب المفروشة» التى تستوجب عبئ
انظر حولك، استدع ذاكرتك، استرجع الصورة، تذكر عشية تنحى مبارك.. وقتها توقف هتاف «الجيش والشعب إيد واحدة» بفعل
تحت عنوان «انسداد الأفق السياسى» تدعو جماعات وتيارات وتنظيمات إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية، ورغم استخدامهم
لا يمكن إنكار أن الجمهورية المصرية الجديدة انطلقت مرتكزة على قاعدة ثورة ٣٠ يونيو، وهى ثورة متفردة فى تكوينها ب
«كذب المقاطعون ولو صدفوا».. هكذا ردت الجموع الزاحفة نحو صناديق الوطن، هكذا كان المقاطعون ينتظرون سماع الرقم ا
يكتب
أتدرون ما هو أخطر أسلحة العصر الحديث ليست القنابل النووية ولا قاذفات الصواريخ العابرة للقارات بل الشائعات.ب
.