روزاليوسف البيت الذى غير حياتى وكون شخصيتى عندما ساعدنى حظى بالتدريب لأول مرة وقد كانت البداية لى كما أنها ك
أتذكر ذلك اليوم كما لو كان بالأمس فى مطلع عام 2006 بعد أشهر قليلة من عودة إصدار جريدةروزاليوسفاليومية تحت
لا أدرى إن كان مر بالفعل 20 عاما على صدور صحيفتنا اليومية حتى قبل عام من الآن..أو لم يمر لكن وفقا للتقويم ال
فى الذكرى العشرين لإعادة صدور جريدة روزاليوسف اليومية أستعيد بشغف ذلك اليوم الأول الذى دخلت فيه إلى مقر الج
لحظات لا تنسى تظل محفورة فى الذاكرة كما لو وقعت بالأمس بالنسبة لى كان لقائى الأول بـ روزاليوسف بداية حكاي
أتذكر نفسى فى العشرين من عمرى شابا يافعا يسير فى شوارع القاهرة وقلبه يسبق خطواته. كنت أمر من أمام مبنى روز
فى مثل هذه الأيام قبل 20 عاما.. وتحديدا فى شهرأغسطس 2005 سعدت كثيرا بانضمامى إلى فريق العمل الصحفى بالق
شرف لأى صحفى أن ينتمى ويعمل فى مؤسسة عريقة مثل روزاليوسف والتى ظهر من خلالها صحفيون وكتاب عظام أثروا الحياة
رغم الظلام الذى خيم على أعينهم إلا أن نور البصيرة أشعل فى قلوبهم دروبا من الإبداع والإصرار فقد كثيرون نعمة
لم يكن فى الحسبان أن الشاب الثلاثينى الذى دخل غرفة العمليات قبل نحو 10 سنوات وهو يرى كل شىء بوضوح سيخرج منها
يكتب
شهدت الانتخابات البرلمانية التى تدور رحاها الآن وقائع غير مسبوقة لكنها فى الوقت ذاته وضعت القوى الحزبية والب
.