فى الرابع عشر من أغسطس عام 2005 لم يكن مجرد تاريخ لصدور عدد جديد فى الصحافة المصرية بل كان ميلادا جديدا لمدر
فى الصحافة العربية مدارس رائدة يشار إليها بالبنان أستطيع القول إن مدرسة روزاليوسف الصحفية من أهم وأعرق هذه
فى أوائل التسعينيات كنت اقرأ مجلة روزاليوسف ولعل معظم المثقفين والمحبين للقراءة ينتظرون فاترينة الصحافة المص
مرت السنون سريعا ولكنها كانت مليئة بالأحداث السياسية والاقتصادية التى عاشتها مصر عشرون عاما على عودة الإصد
من المحن والأزمات تحدث المعجزات التى لا يصدقها عقل أو يتخيلها إنسان مهما كان تفاؤله أو توقعه للمستقبل ما هاكذ
صدرت مجلة روزاليوسف لتكون أول منارة بين المجلات السياسية فى البلدان العربية منذ مائة عام فكانت البذرة التى اس
للكاتب الكبير الأستاذ صلاح حافظ رئيس تحرير مجلة روزاليوسف الأسبق عبارة موجزة لخص من خلالها الميراث الص
الانتماء إلى مؤسسة روزاليوسف كان حلما داعب خيال أبناء جيلى مثلما راود أجيالا قبلنا وأخرى بعدنا فالمؤسسة
منذ عشرين عاما وتحديدا من فوق مقاعد مقهى فى شارع القصر العينى انطلقت فكرة إعادة إصدار جريدة روزاليوسف الي
إن ما يجرى بالصحف من أحداث عظام لا يصح تقييمها خلال فترة إصدارها لما يشوب عملية التقييم من تباين على تقييم الأ
يكتب
شهدت الانتخابات البرلمانية التى تدور رحاها الآن وقائع غير مسبوقة لكنها فى الوقت ذاته وضعت القوى الحزبية والب
.