دقيقة ونصف هى واسطة عمل الخير دقيقة ونصف هى إعلان خير.. لكن هذا الخير قد تكون تكلفته ملايين الجنيهات ومر
بابتسامات باردة ونظرات فارغة من المعنى وملامح وجه خرساء رسمت بتفاصيلها ستائر من الدخان لتخفي وراءها قصد
عند فوهة عنق الزجاجة ..قد ننتظر كثيرا لحظة الخروج الآمن بشغف لحياة صاخبة الألوان .. ننتظر أن نتسلل خارج جدر
أمام شريط الحياة قد نقف عاجزين عن إذاعة بعض من الحقيقة فقد تكون هذه الحقيقة بما تحمله من هفوات وسقطا تحتى وإ
من الزوجة الأصيلة إلى الزوجة النكدية هكذا تحول وصف الزوجة المصرية مع تحولات الزمن فتبدلت الموازين.. فميزان ا
فى واقع لا يعترف إلا بالمثالية المزيفة.. مثالية مصطنعة تكاد تكون أقرب للتشوه فى حقيقتها.. مثالية دفعت الأن
اقترن لفظ الاغتصاب دائما فى أذهاننا باغتصاب الجسد دون غيره والحقيقة أن الاغتصاب كجريمة تعنى أخذ ما لم يكن ملك
فيروس لم يصب الأجساد فقط بل أصاب العمود الفقرى للعلاقات الإنسانية ظن البعض أنه جاء ليشن حربا على الأجهزة ال
تعجب كثيراً وتنتابني حالة من الدهشة من بشر لا ينظر للآخر سوى بعينِ أرادت منه الكمال والمثالية!. الكمال والمثال
نزعة التملك الطفولية لم تكن سوى مزيج من سوء التربية لفطرة طبيعية تغذت على تربية الأهل الخاطئة لنا فى الصغر، بد
يكتب
فى أرض كنعان يقف التاريخ ممشوق القوام يهتف فى زائريها أن تحسسوا الخطى عسى أن تطأ أقدامكم موضع قدم نبى أو